مدد مجلس الأمن بعثة لحفظ السلام في جنوب السودان حتى 12 أغسطس بينما تحدثت الولايات المتحدة عن تلقيها تقارير وصفتها بالمزعجة عن تجدد العنف في جنوب ذلك البلد.
موضوعات مقترحة
كان من المقرر أن ينتهي تفويض البعثة غدًا الأحد، لذلك جدده أعضاء المجلس الخمسة عشر بالإجماع لفترة وجيزة في الوقت الذي يدرسون فيه فرض حظر سلاح على جنوب السودان وإرسال المزيد من القوات.
وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنثا باور أمام المجلس قبل التصويت يوم الجمعة، إن أعمال العنف الأخيرة في جوبا "مروعة لكنها لم تكن غير متوقعة للأسف" لأن زعماء البلاد غير قادرين على العمل معا من أجل شعبهم.
وأضافت باور أن الأحداث قد تخرج سريعًا عن نطاق السيطرة مرة أخرى.
وتم نشر قوات حفظ سلام في جنوب السودان بعد إعلان الاستقلال في 2011، ويوجد حاليًا حوالي 13500 من قوات الجيش والشرطة في البلاد.
وانزلق السودان إلى حرب أهلية بعدما أقال الرئيس سلفاكير نائبه ريك مشار في 2013، وتوصل الرجلان إلى اتفاق سلام في أغسطس لكن التنفيذ كان بطيئًا.
واندلع قتال ضار باستخدام الدبابات وطائرات الهليكوبتر في جوبا عاصمة جنوب السودان لعدة أيام هذا الشهر بين قوات موالية لكير وأخرى تدعم مشار. وقتل ما لا يقل عن 270 شخصًا قبل أن يأمر الزعيمان بوقف إطلاق النار.
ودعا زعماء أفارقة مجلس الامن إلى منحهم التفويض لنشر قوة حماية إقليمية لفصل القوات المتصارعة.
أعمال العنف بجنوب السودان تدفع الأمم المتحدة لتمديد عمل قوات حفظ السلام