أظهر استطلاع نشرت نتائجه اليوم الخميس تقاربًا في شعبية المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب اللذين يبدو أنهما غير محبوبين لدى الناخبين الذين تتراجع ثقتهم فيهما وخصوصًا في كلينتون إثر قضية الرسائل الالكترونية.
موضوعات مقترحة
وبحسب استطلاع سي بي اس ونيويورك تايمز فإن ترامب الذي سيصبح رسميًا مرشح الحزب الجمهوري خلال مؤتمره الأسبوع المقبل، حصل على 40 بالمائة من نوايا التصويت.
كما حصلت كلينتون على 40 %.
وكان الفارق بين المرشحين يبلغ ست نقاط في يونيو حيث قال 43 بالمائة أنهم سيصوتون لكلينتون و37% لترامب.
ويبدو أن شعبية وزيرة الخارجية السابقة تاثرت بقضية خادم الانترنت الخاص الذي الذي استخدمته لرسائل الخارجية وهي قضية لن تكون لها تبعات قضائية لكن كلفتها انتقادات شديدة من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي.
واعتبر 67 % من المستجوبين أنها ليست نزيهة أو محل ثقة مقابل 62 بالمائة في يونيو اي قبل القرار بشأن الرسائل الالكترونية.
لكن ترامب أيضًا يبقى غير محبوب بين الناخبين إذ قال 62 بالمائة أنهم لا يثقون فيه لكن النتيجة بقيت بلا تغيير مقارنة بالاشهر الفائتة.
وينظر نحو ثلث المستجوبين فقط بايجابية الى ترامب (30 بالمئة) وكلينتون (28 %).
وزادت نسبة الناخبين الذين لديهم فكرة غير ايجابية عن كلينتون نقطتين (54 بالمائة).
وحصل ترامب على النسبة ذاتها من الآراء غير الايجابية لكنه فقد اربع نقاط مقارنة بالشهر الماضي.
غير ان 50 بالمائة من الناخبين يرون أن كلينتون جاهزة لتولي منصب الرئاسة في حين يرى 48 بالمائة عكس ذلك.
ويرى 30 بالمائة أن ترامب جاهز لتولي الرئاسة مقابل 67 بالمائة يرون أنه غير جاهز.