Close ad

وفاة عبد الستار ايدهي رمز مكافحة الفقر في باكستان

9-7-2016 | 01:34
وفاة عبد الستار ايدهي رمز مكافحة الفقر في باكستانعبد الستار ايدهي
أ ف ب
توفي في كراتشي الجمعة، رمز مكافحة الفقر في باكستان عبد الستار ايدهي عن (92 عاما)، كما أعلن نجله لوكالة فرانس برس.
موضوعات مقترحة


وقال فيصل ايدهي في اتصال هاتفي مع فرانس برس، إن "عبد الستار مات وكان عمره 92 عاما، وكان والدي يعاني من مشاكل خطيرة في الكلى".

وأوضح أن والده كان يعاني من فشل كلوي، ويخضع منذ ثلاثة أشهر لغسيل الكلى.

وكان ايدهي يحظى باحترام وتقدير كبيرين في باكستان، وقد اثار نبأ وفاته موجة تأثر عارمة.

وأعلن رئيس الوزراء نواز شريف الحداد الوطني ليوم واحد، وأمر بتنظيم جنازة رسمية للراحل ستقام في كراتشي السبت.

وقال شريف في بيان إن "رجلا بمكانته يستحق عند وفاته أكبر قدر من الاحترام".

وأضاف "إذا كان هناك من أحد يستحق أن يلف بعلم الوطن الذي خدمه فانه هو بالتأكيد. كنت اتمنى لو أنه حظي بقدر أكبر من التقدير خلال حياته ولكن أقل ما يمكننا فعله هو أن نكرم حياة كان ملؤها العطف والرحمة".

بدوره وجه زعيم المعارضة عمران خان تحية الى روح الراحل، معربا في تغريدة على تويتر عن "حزنه العميق" على رحيل ايدهي "صاحب الروح النبيلة".

ويحظى ايدهي بتقدير واحترام كبيرين في بلاده لأنه كرس حياته في سبيل خدمة الأكثر فقرا فأسس مؤسسة خيرية عملاقة، بنت مستشفيات للتوليد ومشارح ودورا للأيتام وملاجئ ودورا للعجزة، فضلا عن امتلاكها أسطولا من 1500 سيارة إسعاف تشتهر بفعاليتها وسرعة وصولها إلى، حيث تقع اعتداءات بحيث أصبحت رمزا لمؤسسة ايدهي.

والراحل الذي لم يحصل كثيرا من العلم كان يرفع لواء خدمة "الانسانية"، وقد رشح مرارا لنيل جائزة نوبل للسلام.

وفي فبراير، قال ايدهي لفرانس برس، وقد بان عليه الوهن "لقد عملت كثيرا. أنا راض عن حياتي".

وفي مطلع العام الجاري عين ايدهي ابنه فيصل مديرا لمؤسسته الخيرية، بعد أن اصبح عاجزا عن الاضطلاع بهذه المهمة.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة