يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التعبير عن دعمه وتأييده للجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف في الخليل بعد إصابته بجروح خطيرة، من خلال دعوة والديه إلى المنزل الرسمي لرئيس الحكومة قريبا.
موضوعات مقترحة
وأشارت صحيفة هاآرتس إلى أن فكرة استضافة والدي الجندي القاتل تأتي في إطار سعي نتنياهو إلى استقطاب القوى اليمينية لصفه ، الأمر الذي بات واضحا خاصة مع السياسات التي ينتهجها والتي ظهر بها حرصه على كسب تأييد اليمين على مختلف المستويات.
والمعروف أن خلافا برز بين قادة الجيش الإسرائيلي من جهة ونتنياهو من جهة أخرى بشأن الجندي " أزاريا" ، حيث ندد قادة الجيش بسلوك الجندي وقيامه بإعدام جريح لا يقوى على الحركة، بينما اعترض نتنياهو على ذلك واعتبر أن المحكمة هى التى ستقرر في قانونية هذه الجريمة، ولا يصح لأحد أن يعترض على ما قام به أزاريا إلا القانون ، وبالطبع تطور هذا الخلاف بعد ذلك ليصل إلى الإطاحة بموشيه يعالون من منصبه وتعيين أفيجدور ليبرمان وزيرا للدفاع بدلا منه.