لم تغلق السيدة فدوى البرغوثي الباب أمام ترشح زوجها المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي لانتخابات الرئاسة التي لم يتم تحديد موعد لها، بالرغم من انتهاء ولاية الرئيس محمود عباس دستوريًا في 9 يناير 2009.
موضوعات مقترحة
وقالت فدوى في حوار لـ"بوابة الأهرام" تنشره غدًا: إنه من السابق لأوانه الحديث عن مسألة ترشح مروان في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية.
وأكدت زوجة البرغوثي-التي تزور القاهرة حاليًا- في ردها على سؤال حول مايتردد في الشارع الفلسطيني من طرح اسمه كخليفة للرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس أبومازن، إن مروان يدرك جيدًا ويتابع مايحدث على الساحة الفلسطينية من سجالات حول وضع منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسة الرئاسة، وعندما يتم تحديد موعد للانتخابات الرئاسية سيعلن حينها موقفه من مسألة الترشح.
وتعتبر زوجة الأسير الفلسطيني حلقة الوصل الوحيدة بين زوجها والعالم الخارجي، منذ اعتقاله في 15 إبريل 2002.
جدير بالذكر أن اسم المناضل الفلسطيني مروان البرغوثي طرح عبر تقارير إعلامية في الشارع الفلسطيني كبديل للرئيس أبومازن (81 عامًا) في حال غيابه عن السلطة لأي سبب من الأسباب.
مروان البرغوثي أحد الرموز الفلسطينية وأحد قياديي حركة فتح التي تشكل العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقاد البرغوثي الجماهير الفلسطينية في انتفاضتها الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وخلال الانتفاضة الأولى، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو، وفي عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.