جدد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل خليفة العماد ميشال عون في رئاسة التيار الوطني الحر، تأكيده على أن أنصار التيار سوف ينزلون إلى الشارع الجمعة المقبل للتظاهر دفاعا عما وصفه بحقه بالوجود".
موضوعات مقترحة
وقال باسيل - خلال لقائه بمؤيدي التيار في منطقة الزعرور بقضاء المتن الواقعة إلى الشمال الشرقي من بيروت اليوم الأحد: "إن وجودنا مهدد في رئاسة الجمهورية، فحق كل مواطن أن يقول إنه يريد رئيسا يمثله.. أما الحق الثاني في الوجود هو في الحكومة بقدر ما نمثل.
وأضاف أن الحق الثالث يأتي في المجلس النيابي؛ حيث المناصفة الفعلية (بين المسلمين والمسيحيين)، هي مطلب ملح، وليس توزيع الفتات، بحسب تعبيره.
وأوضح الوزير اللبناني أن المطلب الرابع يتمثل في الحق بالمناصفة بين المسلمين والمسيحيين في الإدارة اللبنانية" ، وأردف قائلا "حقنا مقدس في الوجود في أرضنا والحفاظ على هويتنا اللبنانية".
وتابع قائلا "نريد حقنا في كل الملفات ، وحقنا في أن نكون موجودين في كل القطاعات اللبنانية"، مشيرا إلى أن "التيار يطرد من ملف النفط والكهرباء وغيرهما، لأنه يريد العمل لمصلحة المواطن".
ودعا باسيل كل بيت وقرية وفرد مؤيد "للتيار الوطني الحر" الى "النزول الى الشارع في الرابع من سبتمبر".
وقال: "لا نريد أن ترفع السفارات مطالب الشعب اللبناني، لأن مطالبه يرفعها بنفسه وبإرادته الحرة ويرفعها قادته الأحرار".. وأردف "لا أحد سيفرض الربيع العربي على لبنان ، لأننا ربيع لبنان الآتي"، بحسب تعبيره.
وعلى صعيد الحراك الشعبي على الأرض، أكد الوزير اللبناني أنه "لا يمكن لأحد أن يحتكر الشارع والإصلاح خصوصا، أن مطالبنا ليست فئوية، إنما لجميع اللبنانيين".
وعلق على انتقادات المتظاهرين للطبقة السياسية الحاكمة في لبنان قائلا: "لا نرضى بأن يساوونا بالفاسدين، لأن ثمة فرقا بين الإصلاحيين والفاسدين".