قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان إنه قرر تجديد الثقة في رئيسه خالد خوجة لدورة ثانية مدتها ستة أشهر.
موضوعات مقترحة
ويسعى الائتلاف المدعوم من الغرب، والمتهم بالدخول في معارك فرعية في ميادين القتال مقابل تقدم أكبر للمجموعات الإسلامية والكردية، لإنشاء هيكل جديد للقيادة العسكرية لتوجيه مقاتليه على الأرض.
ويوم السبت الماضي قال الائتلاف إنه منح نفسه شهرين إضافيين لتشكيل هيكل القيادة، وخوجة طبيب تركماني وهو على عكس الرؤساء السابقين للائتلاف لا يعد حليفا مقربا لأي من البلدين الداعمين، وهما السعودية وقطر اللذان سبب نفوذهما انشقاقات داخل الائتلاف.
وفي اجتماع للجمعية العامة بالقرب من أسطنبول، انتهى أمس الأحد، انتخب الائتلاف أيضا هيئة سياسية من 19 عضوا وثلاثة نواب للرئيس.
ويحظى الائتلاف بدعم السعودية وقطر وحلفاء آخرين في الانتفاضة السورية لكنه أصبح أقل نفوذا منذ أن تراجعت الجهود السياسية الرامية لإنهاء القتال الدائر منذ أربع سنوات.