أدانت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بشدة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء العدوان على المقدسات.
موضوعات مقترحة
واعتبر الناطق باسم حركة حماس سامي أبوزهري -في تصريح صحفي- أن عملية اقتحام الأقصى تصعيد خطير، يعكس ارتفاع وتيرة التهويد في مدينة القدس المحتلة.
وقال أبوزهري "إن شعبنا وفصائله المقاومة لن يقف مكتوف الأيدي إزاء هذا العدوان على المقدسات.
داعيا إلى استمرار وتكثيف ظاهرة المرابطين في المسجد الأقصى، وتفعيل دور المقاومة الفردية والمنظمة.
وطالب الناطق باسم حماس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، برفع يدها عن المقاومة لتتمكن من القيام بدورها في حماية المقدسات.
وأصيب عشرات المصلين والعاملين في المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي القنابل الصوتية والغازية خلال اقتحامها باحات المسجد الأقصى والمصلى القبلي.
كان أكثر من 250 مستوطنا، قد اقتحموا باحات الأقصى، على رأسهم وزير الزراعة الإسرائيلي الذي ينتمي إلى حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف أوري آرئيل، وذلك في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
بدوره، اعتبر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر اقتحام القيادات السياسية والاستيطانية الإسرائيلية، وفي مقدمتها وزراء وساسة للمسجد الأقصى، بمثابة تصعيد خطير ومقدمة لإقامة "الهيكل المزعوم" على أنقاضه.
وقال بحر - في بيان صحفي، إن اقتحام واستباحة المسجد الأقصى صباح اليوم، يشكل تهيئة وتمهيدًا لخطوات إسرائيلية أكبر خلال الفترة المقبلة.