طالب نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، بضرورة الإسراع بتسليح أبناء المناطق المحتلة من تنظيم (داعش) الإرهابي.. وقال: إن هذا الطريق الوحيد الذي يضمن النصر وعدم عودة الإرهاب.
موضوعات مقترحة
ولابد من إعادة النظر بالقيادات الأمنية، التي لم يكن أداؤها بالمستوى المطلوب ومحاسبة المقصرين منهم.
ونبه النجيفي - في بيان صحفي اليوم الاثنين، إلى أهمية إيقاف الاستهداف السياسي ومراجعة الوضع السياسي والأمني، وبخاصة في محافظة ديالى التي تشهد خروجا على الاتفاقات السياسية واستهداف غير مبرر على خلفية سياسية.
مطالبا بعودة النازحين إلى المناطق المحررة في ديالى، وتكريت، وجرف الصخر، مع تهيئة البنية التحتية التي تضررت في ظروف القتال والإرهاب، وفرض الأمن، ومنع أية مجموعة عسكرية من استهداف المدنيين أو عرقلة عودتهم إلى مناطقهم.
ومن جانبه، كشف نائب رئيس الوزراء بهاء الأعرجي عن أن الرئاسات العراقية الثلاث(رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان) اتفقت خلال اجتماعها الليلة الماضية على البدء بالمصالحة الوطنية الحقيقية عمليا..
وأضاف:أنه تم مناقشة تفاصيل الموضوعات المُختلف عليها بشفافية، وكان أهمها موضوعا الحشد الشعبي والنازحين،
مشيرا إلى ان المجتمعين أبدوا دعمهم للحشد الشعبي، باعتباره جزءاً من القوات المُسلحة، ودعمهم للنازحين، والوقوف معهم في إيجاد الآليات لإعادتهم لمناطقهم ومدنهم المحررة، ونوه إلى أن دعم الحكومة العراقية برئاسة د. حيدر العبادي كان خياراً أساسياً لجميع المجتمعين.