قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنه "لا خيار لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين سوى طريق العودة إلى بيوتهم وديارهم التي هجروا منها بقوة الغدر والتآمر"، مشددة على أن الشعب الفلسطيني لن يغفر أبدًا لكل من ساهم في جريمة التهجير.
موضوعات مقترحة
وأكدت حماس - في بيان صحفي بمناسبة الذكرى السابعة والستين لـ"النكبة" - على أن خيار المقاومة السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية ، معتبرة أن "المفاوضات العبثية" هي سبيل الضعفاء.
وأضافت "لقد ساهمت العقيدة السياسية للغرب في صناعة الكيان الإسرائيلي بعدما أدرك أن طرد اليهود من أوروبا مصلحة مزدوجة".
وقالت حماس - في بيانها - إن المصالحة الوطنية تبدأ حقيقية بقطع أواصر التعاون والتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، والانحياز لخيار الشعب وثوابته، مؤكدة أن قضية الأسرى الفلسطينيين إلى زوال بهمة المجاهدين.
ووجهت التحية إلى "الفلسطينيين في القدس والضفة، وفي الأراضي المحتلة عام 1948، قائلة إن "أهلنا في القدس والضفة في قلوبنا وعلى رؤوسنا، ويدًا بيد سندحر المحتل".
وأضافت : "إخواننا في فلسطين 1948 لهم منا كل التحية والإكبار وهم يتشبثون بالهوية وينزرعون في الأرض، وعيونهم وقلوبهم إلى القدس راحلة وإلى الحرية متعطشة" (على حد تعبير البيان).
ويحيي الفلسطينيون في 15 مايو من كل عام ذكرى النكبة والمأساة الإنسانية المتعلقة بتهجير نحو 800 ألف فلسطيني خارج ديارهم إلى بقاع مختلفة من أنحاء العالم عام 1948 بعد الإعلان عن قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية.