أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أهمية تفعيل عمل اللجنة الرباعية الدولية، وتعزيز دورها خلال الفترة المقبلة لإطلاق مفاوضات جادة وحقيقية تقوم على أساس قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الدولية، مشددا على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام للمضي قدما في تحقيق السلام الشامل والعادل ونيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله في دولته على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تو وينسلاند، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، حيث أطلع عباس المبعوث الأممي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة للتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية في شهر مايو المقبل، ثم الرئاسية في يوليو المقبل.
وثمن الرئيس الفلسطيني، جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس وجميع هيئات الأمم المتحدة، مشيدا بكلمة المبعوث الأممي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الأخيرة والتي شدد فيها على دور الأمم المتحدة في ضمان الشرعية الدولية والقانون الدولي لتكون الأساس في حل القضية الفلسطينية.
بدوره، جدد المبعوث الأممي تأكيده، التزام الأمم المتحدة بإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفق المرجعيات الدولية المتفق عليها حسب قرارات الشرعية الدولية.
وأشار إلى أنه أكد في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي التزام الأمم المتحدة ببذل كل الجهود من أجل ضمان تطبيق القانون الدولي، وأن يكون المرجعية الأساسية وأن يتم احترام المرجعيات المعتمدة في هذا الصراع التي انطلقت على أساسها العملية السياسية، مؤكدا أن مهمته خلال الفترة المقبلة ستنطلق من هذه الأسس.
ونوه إلى أهمية الانتخابات الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستقوم بما عليها لتقديم الدعم اللازم لإنجاحها بالتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية.