Close ad

مؤيدو ترامب يرفضون الاعتراف بشرعية بايدن ويقاطعون مراسم تنصيبه

20-1-2021 | 20:41
مؤيدو ترامب يرفضون الاعتراف بشرعية بايدن ويقاطعون مراسم تنصيبهدونالد ترامب
أ ف ب

ما زال الأمريكيون الذين صوتوا لدونالد ترامب والبالغ عددهم نحو 75 مليونا، يرفضون الاعتراف بشرعية جو بايدن كرئيس للولايات المتحدة وقرروا مقاطعة مراسم تنصيبه الأربعاء.

موضوعات مقترحة

ويصر هؤلاء على أن أعمال العنف التي طالت مبنى الكابيتول في واشنطن لم تكن نتيجة أفعال مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته، وهم يخشون أن يسكتهم الديموقراطيون.

في ما يأتي بعض الشهادات التي جُمعت عبر الهاتف من أنصار دونالد ترامب والتي تظهر رفضهم الفريق الجديد الذي يتولى السلطة في واشنطن.

"اغتيال"

قالت جيا ماكسون وهي مدربة يوجا وكاثوليكية متدينة من هيكوري في ولاية كارولاينا الشمالية "عندما نُصّب ترامب رئيسا ، كنت سعيدة جدا (...) هذه المرة، لن أشاهد المراسم".

وأضافت "لقد حضرت مهرجانين لترامب، لقد كانا تجربتين رائعتين وإيجابيتين للغاية. أنصار ترامب لا يرتكبون عنفا كهذا (كالذي حدث في الكابيتول)، فقد خطط لتلك الأحداث حتى يتمكنوا من إسكاته".

وتابعت "أنا خائفة وغاضبة. أنا مذهولة من أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث في أمريكا".

وأوضحت "كنت أخشى على سلامة (ترامب) خلال تلك السنوات الأربع التي حاولوا فيها إسقاطه، وجدوا أخيرا طريقة لاغتياله".

وختمت "آمل في أن يظهر حزب جديد، حزب الوطنيين، سيكون هذا أفضل سيناريو، وسيضع نهاية لنظام الحزبين".

أمريكا الريفية "مهددة"

وقال داغ ماكلينكو وهو مسئول جمهوري محلي منتخب في ريف مقاطعة برادفورد في بنسلفانيا "لا أريد أن يلحق ضرر أكبر بدستورنا. إذا تخلص الديموقراطيون من نظام تعيين الرئيس من قبل الهيئة الناخبة، فإن ريف بنسلفانيا والأرياف الأمريكية لن يكون لها صوت".

وتابع "لم تكن البلاد منقسمة مطلقا. يسموننا بالنازيين، قاتل جدي في الحرب العالمية الثانية ورأى معسكر اعتقال بعد إطلاق سراحه مباشرة، ما من إهانة أكبر من ذلك. لكن هذا ما يفعلونه... ثم يتحدثون عن توحيد البلاد!

وأضاف "إجراءات عزل (دونالد ترامب) غير دستورية على الإطلاق. يبدو أنهم نسوا أن 75 مليون شخص صوتوا له. سيحاولون تدميره بمجرد رحيله، لكنني أعتقد أنه سيستمر في تأدية دور ما... إن حركة الشعبوية الوطنية أكبر من دونالد ترامب ولن تختفي".

"لا طبقة وسطى"

وقالت شارون ماكجيتريك وهي موظفة في شركة "كليرووتر" للتأمين الصحي في ولاية فلوريدا "لدي شعور بأن (جو بايدن) سيفسد كل ما فعله ترامب. كنت آمل في رؤية استمرار لسياسة الهجرة مع الجدار (...) أو للرسوم الجمركية ضد الصين... لدي انطباع بأننا لم يعد لدينا أي خيار ولا حرية تعبير. يريدون أيضا أخذ أسلحتنا".

وأضافت "نظمت الصين مسألة كوفيد-19 بكاملها لمحاربتنا ماليا واقتصاديا. لم تعد هناك طبقة وسطى ، يوجد فقط أغنياء وفقراء (...) أكسب 31 ألف دولار في السنة، وتظهر الإحصاءات أنني في فقر".

وتابعت "ربما يجب ألا أفكر في أن (جو بايدن) لن يقوم بأمور جيدة للبلد، لكنني لا أثق به مثلما وثقت بترامب".

واعتبر تيم هيرن وهو رئيس شركتين صغيرتين في شارلوت في ولاية كارولاينا الشمالية أن "السياسيين في واشنطن مثل حزب واحد، لقد أوجدوا بيئة تشكل مهنة وأسلوب حياة وليس وظيفة في خدمة البلاد".

وقال "أعاد ترامب إلى أمريكا الوظائف التي تخلت عنها الحكومات السابقة، الديموقراطيون والجمهوريون، لمصلحة الخارج (...) مع ترامب، لم يكن الأمر يتعلق فقط بالديموقراطيين في مقابل الجمهوريين، بل كانت أمريكا ضد مؤيدي العولمة".

وأوضح "سيفعلون كل ما في وسعهم لمحو (الحركة المؤيدة لترامب) لكنها لن تختفي. انظروا فقط إلى ما كانوا يفعلونه على مدار الأسبوعين الماضيين: لقد ألغوا (حسابات ترامب على تويتر) ومسحوا (تغريداته) لماذا؟ هذا البلد أسس على مبدأ النقاش والأفكار المختلفة وليس على دين واحد".

وختم "لا أرى أي شخص يمكنه أن يدعم الحركة مثل (دونالد ترامب)... إذا لم يرشح نفسه مجددا، قد يقدم على ذلك ابنه دونالد جونيور، أعتقد أنه الوحيد الذي يمكنه حمل الشعلة".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة