اعتبر القيادي في حركة النهضة التونسية لطفي زيتون أن الحركة تعيش اليوم "حرب خلافة"، في إشارة إلى الخلافات الواسعة بشأن التمديد لرئيس الحركة راشد الغنوشي، أو تحديد من سيخلفه إذا ما عقدت الحركة مؤتمرها.
موضوعات مقترحة
وقال زيتون، في حوار مع صحيفة "الشروق التونسية ": ما وقع خلال اجتماع مجلس شورى الحركة قبل يومين هو مؤشر على أن الحركة تغرق يوما بعد يوم في صراعاتها الداخلية التي تمكن تسميتها بحرب الخلافة، خلافة رئيسها وزعيمها ومؤسسها الذي تنتهي عهدته في المؤتمر القادم، وهذا الاستغراق في الخلافات يبعدها شيئا فشيئا عن مهمتها الرئيسية باعتبارها الحزب الأول في البرلمان.
وأضاف زيتون: على النهضة باعتبارها الحزب الأول مسئولية ترتيب البيت السياسي على مستوى الحكومة وعلى مستوى العلاقة بين مؤسسات الدولة، وأيضا على مستوى العلاقة بين الكتل البرلمانية والمناخ داخل البرلمان، فضلا عن إنتاج البرامج والحلول لمشاكل البلاد، لكن النخب داخل الحركة استعاضت عن هذه المسئوليات بصراعات لا علاقة لها بالناس.