Close ad

العيسى: برامج رابطة العالم الإسلامي لتحفيظ القرآن تنفذ في 78 دولة حول العالم

29-12-2020 | 13:45
العيسى برامج رابطة العالم الإسلامي لتحفيظ القرآن تنفذ في  دولة حول العالمالدكتور محمد عبدالكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي
محمد الشوادفي

افتتح الدكتور محمد عبدالكريم العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي، الدورة الثانية للمجلس العالمي لشيوخ قراءة القرآن، مؤكدًا أن الرسالة التي يركز عليها المجلس هي خدمة الكتاب الكريم في معايير تعليمه والإجازة القرآنية بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، شاملة شروط وضوابط الإجازة، ومن بينها حفظ القرآن الكريم متقنًا، وحفظ منظومة المقدمة الجزرية في التجويد واستيعاب شرحها.

موضوعات مقترحة

وقال العيسى في كلمته إن المجلس العالمي لشيوخ قراء القرآن يصم أعلام العالم الإسلامي في القراءات القرآنية والتميز في إجازاتها، مشيرا إلى أن 78 دولة من دول العالم استضافت ونفذت برامج لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده بالتعاون مع الهيئة العالمية للكتاب والسنة في رابطة العالم الإسلامي.

وأوضح أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن المؤسسات القرآنية التي تم تنفيذها وتشغيلها حول العالم بلغت 68 كليةً ومعهدا، يدرس فيها 7500 طالب وطالبة، وقد تخرج فيها 61275 قارئا للقرآن، وإجازة 5055 قارئا منهم، كما نظمت الهيئة 193 دورة تدريبية، وبلغت المنح الدراسية حوالي 3 آلاف منحة دراسية.

وقال العيسى إن رابطة العالم الإسلامي تولي اهتماما بالغا بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا وتدبرا ونشرا على مستوى العالم الإسلامي، حيث تحرص على استثمار كافة المناسبات والفعاليات التي يشارك فيها لتأكيد أن الفهم الصحيح لكتاب الله ينتج شعوبا واعية يسود بينها التآلف، وانسجام الأفكار، ويعمل كل هذا على تجنب أي صدامات بينهم في الحاضر وفي المستقبل.

وثمن العيسى الإجراءات التي اتخذتها السلطات السويدية تجاه جريمة حرق نسخة من القرآن الكريم، مؤكدا أن تلك الحادثة لا تعبر عن سلوك الشعب السويدي المتحضر والرافض لأشكال العنصرية والكراهية كافة.

يشار إلى أن ملتقى "خدمة الوحيين" الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي تحت إشراف الشيخ الدكتور محمد العيسى في المسجد الحرام في مكة المكرمة، قد خرج بعدة توصيات من أبرزها تعزيز الخطاب الديني، والالتزام بالمنهج الصحيح للكتاب والسنة، الذي يتناسب مع هذا العصر الذي تقاربت فيه الثقافات، مطالبا الهيئة العالمية للكتاب والسنة والهيئات والجمعيات العاملة في مجال تعليم القرآن الكريم والسنة النبوية بإيجاد برامج عملية لتدبر نصوص الوحيين، وتحويلها إلى سلوك يومي لطلاب تلك الهيئات وعموم المسلمين.

وأوصى الملتقى بتشجيع استخدام التقنيات الحديثة، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الكتاب والسنة، وربط شباب الأمة بهما وتوظيف طاقاتهم في ذلك، وإنشاء منصة لإنتاج البرمجيات والتطبيقات الذكية المتعلقة بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة