أدانت وزارة الخارجية اليونانية زيارة الرئيس التركي أردوغان المخطط لها إلى الشطر المحتل في قبرص، خصوصًا إلى منطقة فاروشا في فاموغستا.
موضوعات مقترحة
وقالت في بيان رسمي مساء اليوم السبت، إن زيارة الرئيس التركي المخطط لها إلي فاروشا المحتل، برفقة مسؤولين حكوميين، في ذكري يوم الإعلان الأحادي الجانب وغير القانوني للكيان القبرصي التركي علي الأراضي المحتلة من جمهورية قبرص، يشكل تحديا غير مسبوق، ويأتي في مجمله، مخالفا للقرارات 550 و589 الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكذلك مخالفا لاستنتاجات المجلس الأوروبي.
واستطرد البيان اليوناني"هذا الإجراء يضاف إلى أعمال التصعيد المتزايدة باستمرار للسلوك الاستفزازي التركي في شرق البحر الأبيض المتوسط.. إننا ندين هذه الزيارة بأشد العبارات الممكنة، ونتوقع مناقشتها باستفاضة في مجلس القمة الأوروبي في ديسمبر المقبل.
وأضاف البيان "اليونان وكما تم التأكيد مرارًا وتكرارًا، تؤيد استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل إيجاد حل شامل وعادل ودائم للمشكلة القبرصية، بناءً على قرارات مجلس الأمن و الاستنتاجات ذات الصلة. و لتحقيق هذا الهدف فإن اليونان في تنسيق دائم وتضامن مع الحكومة القبرصية".
يذكر أن الإعلان الأحادي عن إقامة "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوي أنقره من دون عواصم دول العالم كان في 15 نوفمبر 1983، مع إنها كانت قد بدأت بالفعل في سنة 1975 إثر الاجتياح العسكري التركي لقبرص عام 1974 واحتلالها 37 في المائة من إجمال مساحة جمهورية قبرص.