Close ad

أمريكا تنفذ أكبر عملية مصادرة لنفط إيراني على الإطلاق

14-8-2020 | 19:55
أمريكا تنفذ أكبر عملية مصادرة لنفط إيراني على الإطلاقبراميل النفط

أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة سيطرت على 4 شحنات وقود إيرانية كانت في طريقها إلى فنزويلا وصادرتها، بحسب موقع «العربية نت».

موضوعات مقترحة

ووصفت وزارة العدل هذا الأمر بأنه "أكبر عملية مصادرة أمريكية لوقود إيراني على الإطلاق"، وقالت الوزارة: إنها نفذت أمراً أصدرته محكمة أميركية في مقاطعة كولومبيا بمصادرة الشحنات.

وأضافت أنه "بمساعدة شركاء أجانب" باتت الشحنات المصادرة تحت السيطرة الأمريكية، لافتة إلى أن إجمالي الشحنات يبلغ حوالي 1.116 مليون برميل من المنتجات البترولية.

ولم تذكر متى وأين جرت مصادرة الشحنات. وقالت وزارة العدل إنه بعد احتجاز الشحنات، صعدت البحرية الإيرانية بالقوة على متن سفينة "لا علاقة لها بالأمر في محاولة على ما يبدو لاسترداد الوقود المصادر"، لكنها لم تفلح.

وفي وقت سابق من اليوم، صرح مسئول إيراني لم يذكر اسمه لـ"وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء" بأنه لم تتم مصادرة أي سفن أو شحنات بنزين إيرانية.

وقال المسئول: "لن تتهاون إيران، كما تُكرر دوما، مع مثل هذه الخطوات العدائية.. ولن تسمح لأي بلد باتخاذ مثل هذه الإجراءات".

وكان قاض أميركي قد أصدر تفويضاً بمصادرة شحنات بنزين إيرانية على 4 ناقلات ("بيلا" و"بيرينغ" و"باندي" و"لونا") في يوليو بعدما رفع ممثلو ادعاء أمريكيون دعوى قضائية. ويشمل التفويض مصادرة الشحنات فحسب وليس السفن.

وقال مصدر بالحكومة الأمريكية أمس، إن ملاك السفن الأربع وافقوا على نقل شحنات الوقود إلى سفن أخرى كي يتاح شحنها إلى الولايات المتحدة.

وتشير دعوى المحكمة الأمريكية إلى رجل الأعمال الإيراني محمود مدني بور الذي يشتبه بارتباطه بالحرس الثوري، وتّتهمه بتنظيم عملية شحن النفط إلى فنزويلا عبر شركات خارجية وعمليات نقل للحمولة بين السفن للالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على النظام.

ومن جهته، قال السفير الإيراني لدى فنزويلا إن التقارير عن مصادرة ناقلات نفط إيرانية "هي بمثابة كذبة أخرى وحرب نفسية" من جانب الولايات المتحدة. وكتب حجت سلطاني في تغريدة بالإسبانية أن "السفن ليست إيرانية، وليس لمالكها أو علمها أي علاقة بإيران".

وتعتمد فنزويلا كلياً تقريباً على عائداتها النفطية، لكن إنتاجها تراجع إلى نحو الربع مقارنة بمستويات 2008، فيما تعاني أزمة اقتصادية سببتها ست سنوات من الركود.

والعقوبات التي تفرضها واشنطن على نظام الرئيس نيكولاس مادورو أجبرت فنزويلا التي كانت تقوم بتكرير ما يكفيها من النفط، للتحول إلى حلفاء مثل إيران، العدو اللدود للولايات المتحدة، لسد النقص في هذه المادة.

وأرسلت إيران العديد من ناقلات النفط إلى فنزويلا في وقت سابق هذا العام للمساعدة في تخفيف الأزمة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة