أطلق الأمن اللبنانى الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يحاولون عبور حاجز للوصول للبرلمان اللبناني والذى شهد موجة من الاستقالات بسبب انفجار بيروت.
موضوعات مقترحة
وكانت مجموعات ومنظمات مدنية وشعبية قد دعت إلى المشاركة في المسيرة من شركة الكهرباء، القريبة من موقع انفجار المرفأ وصولا إلى وسط بيروت حيث مقر البرلمان والسراي .
وعند وصول المسيرة الاحتجاجية إلى محيط البرلمان وبدء التوتر نجح المحتجون في إزالة العائق الحديدي المؤدي إلى مقر المجلس، فيما عمدت القوى الأمنية إلى إطلاق القنابل المسيلة للدموع
ولوحظ تجدد الشعارات التي كانت قد رفعت في التحركات الشعبية في أكتوبر الماضي، أضيف إليها شعارات جديدة منها "أنتم مجرمون" (في إشارة إلى المسئولين)، و"يوم الحساب" و"الغضب الساطع" و"علقوا المشانق" فيما يلاحظ تزايد المشاركين بشكل كبير.
يأتي هذا في وقت يعيش لبنان تداعيات كارثة خلفها انفجار مرفأ بيروت وما نجم عنه من مقتل 153 شخصاً وآلاف الجرحى
كانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أكدت الجمعة، أن الوضع في بيروت مأساوي حقاً، مع تشرد الآلاف إثر الدمار الذي لحق بالمنازل، ووجود حاجة كبيرة لتوفير مراكز إيواء لهؤلاء