Close ad

السعودية: مؤتمر المانحين لليمن 2020 لزيادة الوعي بالأزمة الإنسانية وتوصيات بأكثر من مليار دولار

2-6-2020 | 20:03
السعودية مؤتمر المانحين لليمن  لزيادة الوعي بالأزمة الإنسانية وتوصيات بأكثر من مليار دولاراليمن
جدة - مختار شعيب

بدأت في مدينة الرياض اليوم، أعمال مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020 م، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

موضوعات مقترحة

أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني تشكل أولوية بالنسبة للمملكة، منوهاً بعمق العلاقات والروابط التاريخية والدينية والاقتصادية والاجتماعية المشتركة بين المملكة واليمن.

وقال الربيعة، إن الرياض نظمت مؤتمر المانحين لليمن ٢٠٢ لمواجهة الأزمة الإنسانية باليمن، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالشراكة مع الأمم المتحدة.


شارك في المؤتمر ما يزيد عن 126 جهة منها 66 دولة و15 منظمة أممية و 3 منظمات حكومية دولية وأكثر من 39 منظمة غير حكومية، بالإضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات الإغاثة العربية والدولية العاملة باليمن.


وقال الربيعة، إن البيان الختامي لمؤتمر المانحين لليمن ٢٠٢٠ أقر تعهدات مالية لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن وخاصة في ظل جائحة كورونا تقدر بأكثر من مليار دولار، مضيفا أن دول أخرى أعلنت عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك، مطالبا الدول المانحة بالمبادرة ودعم الجهود الرامية لنجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير والوقوف مع اليمن وشعبه.

وأكد الربيعة على دعم الرياض للمبادرات الأممية للتوصل إلى حل دائم يقود إلى الاستقرار في اليمن وعودته إلى التنمية مؤكدًا حرص المملكة على يمن ينعم بالأمن والسلام والازدهار، ويكون داعماً لاستقرار المنطقة ضمن المنظومة العربية والخليجية.


وشدد الربيعة على أن المملكة تعمل بجد للمساعدة في إيجاد الحل السياسي وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216، مؤكداً على أن الرياض أيدت جميع المبادرات لوقف إطلاق النار وطلبت من جميع الأطراف الحضور إلى طاولة المفاوضات للوصول لحل مستدام.

وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة أنه يوجد 41 برنامجًا رئيسًا للأمم المتحدة في اليمن، وأن المملكة العربية السعودية أكبر مانح لخطة الاستجابة لليمن، حيث قدمت في العام الماضي أكثر من 750 مليون دولار، وتعهدت في أوائل إبريل بتقديم 500 مليون دولار لهذا العام.

وأوضح أن المنظمات الإغاثية مازالت تستطيع الوصول إلى الناس، لوجود الكثير من الموظفين لديها على الأرض والآلاف من عمال الإغاثة اليمنيين الذين لايزالون يعملون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية.


وبين أن اليمن بحاجة إلى 2.4 مليار دولار أمريكي إضافة إلى 180 مليون دولار بشكل عاجل لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد من الآن حتى ديسمبر القادم.

ومن جانبه ثمن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، تنظيم المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة هذا المؤتمر الذي وصفه بأنه يعد ترجمة لمواقف المملكة الداعمة لليمن.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: