وصفت نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب وفاة جورج فلويد بأنها "إعدام"وأنها لم تكن دفاعا عن النفس.
موضوعات مقترحة
وقالت "رأيناها جميعا، لذلك لا يمكننا إنكارها أو تأهيلها".. لذا يجب تحقيق العدالة ».
واكدت بيلوسي، إن جورج فلويد ، المواطن الأمريكي الأفريقي الذي توفي بعد اعتقاله العنيف في مينيسوتا ، "قتل" على يد ضباط قسم شرطة مينيابوليس.
وقالت بيلوسي في تصريحات صحفية بمبنى الكابيتول "رأينا ذلك على شاشة التلفزيون .. لقد قتلوه على شاشة التلفزيون."
ودعت بيلوسي إلى إجراء تحقيقات مختلفة في وفاة فلويد في مسارها. وشددت أنه يجب محاسبة الضباط جنائياً.
وقد أشعلت وفاة فلويد ، إلى جانب حوادث مماثلة تتعلق بقتل رجال أسود غير مسلحين ، موجات من الغضب في جميع أنحاء البلاد ، مما أثار أسئلة جديدة حول تكتيكات الشرطة والتدريب ؛ التفاوت العنصري في نظام العدالة الجنائية ؛ واستخدام القوة المفرطة من قبل منفذي القانون ، خاصة عندما يكون الهدف أسود.
ويتطلع الديمقراطيون في مجلس النواب إلى مجموعة متنوعة من الاستجابات ، بما في ذلك اعتماد معايير الشرطة الفيدرالية الأكثر صرامة وحملة ضغط على وزارة العدل لتصبح أكثر عدوانية في معالجة هذه القضية.
وقالت بيلوسي إن هناك كل أنواع التعبيرات عن القلق ، ولكن ليس فقط التعبيرات عن القلق ، تخطط لاتخاذ اجراءات لمواجهة هذه الظاهره.
واشارت نانسي بيلوسي على وجه التحديد إلى التشريع ، الذي ترعاه النائبة فريدريكا ويلسون ، لإنشاء لجنة اتحادية جديدة من شأنها تقييم وضع الرجال الأمريكيين من أصل أفريقي في جميع أنحاء البلاد ، مع تصاميم لتحسينه.
و شددت على أن مشروع قانون ويلسون هو مجرد جانب واحد من استجابة أوسع نطاقا لمجلس النواب ، والتي سيقودها قادة التجمع الأسود في الكونجرس.حيث تعمل النائب مينيسوتا إلهان عمر على حزمة إصلاح العدالة الجنائية ، المصممة لمعالجة أوجه عدم المساواة العرقية في إنفاذ القانون. ويبحث قادة اللجنة القضائية بمجلس النواب إجراءات منفصلة تركز على وزارة العدل.
في غضون ذلك ، قالت بيلوسي إن الديمقراطيين يتوقون إلى "العدالة" بعد وفاة فلويد.
وتوفي جورج فلويد ، وهو مواطن من هيوستون يبلغ من العمر 46 عامًا ويعيش في ضواحي مينيابوليس ، ليلة الاثنين ، بعد فترة وجيزة من اعتقاله من قبل منفذي القانون في المدينة.
واظهر مقطع فيديو التقطه أحد المارة فلويد مستلقيا في الشارع ووجهه مضغوطًا في الرصيف وركبة أحد الضباط على عنقه.