أدانت رابطة الشئون الإفريقية والعربية بنقابة الصحفيين المصرية العبث بحياة الصحفيين في اليمن وإطلاق أحكام الإعدام بحق أربعة منهم بتهم لا تستند إلى أي قوانين دولية أو عربية.
موضوعات مقترحة
واستنكرت الرابطة في بيانُا لها اليوم، الحكم الذي صدر أمس من محكمة خاضعة للحوثي على الصحفيين الأربعة واصفًة إياه بالجريمة النكراء في حق الصحافة في اليمن والعالم العربي ومحاولة يائسة لقتل كل صوت يعارض هذه الجرائم الحوثية التي لا تعرف معني الكلمة وحرية الرأي وتريد أن ينساق اليمنين خلفها من خلال الإرهاب والإعدام بحق الصحفيين الأبرياء.
وطالبت الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والصحفية في العالم أجمع بالتضامن مع هؤلاء الصحفيين والضغط على الحوثي للإفراج الفوري عنهم فالصحفيين هم المدافعون عن حرية الرأي والتعبير في كل بقاع العالم.
وقال الدكتور أحمد عبداللاه فارس، أمين عام الرابطة، إن حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة تابعة للحوثيين في صنعاء، على أربعة صحفيين، بتهمة التجسس هو حكم ليس له أي شرعية قانونية وصدر من سلطة غير شرعية تسيطر على البلاد بقوة السلاح.
وأضاف «فارس»، أن الصحفيين الذين تم الحكم عليهم بالإعدام بعد خمس سنوات من اعتقالهم كل ما اقترفوه هم ما حملهم لسلاح الكلمة في مواجهة الرصاص والدم الذي يصوبه الحوثي في جبين اليمنيين.
وأكد «فارس»، أنه على الصحفيين في الوطن العربي الاضطلاع بواجبهم التضامني مع زملائهم اليمنيين والوقوف يد بيد مع نقابة الصحفيين اليمنيين في الإجراءات والخطوات التي ستتخذها من أجل الإفراج عن صحفيين كل جرمهم هو المهنية والمصداقية في كشف حقائق ما يحدث في اليمن.
وقد أصدر الحوثي حكم بالإعدام أمس، على أربعة صحفيين بعد اختطافهم لمدة خمس سنوات وهم توفيق المنصوري وحارث حميد وعبدالخالق عمران وأكرم الوليدي.