يبدو أن قطر لا تتوانى في الدفع بكل ما لديها، في سبيل تشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي، كان آخرها أنها رصدت ميزانية ضخمة لتمويل منظمة هيومان رايتس ووتش، لتبني الدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية وترويج أكاذيبها ومزاعمها حول الاختفاء القسري وتردي أوضاع السجون، من خلال رصدها في تقارير رسمية لتلك للمنظمة المشبوهة.
موضوعات مقترحة
وسعت قطر مرارًا لاستخدام ملفات بعينها وترويجها دوليًا عبر السنوات الماضية، لاسيما أوضاع السجون في مصر ومزاعم الاختفاء القسري، وبالرغم من فشل تلك المحاولات خاصة بعدما قدمت مصر أمام العالم صورة حية لأوضاع السجون عبر زيارات متتالية نظمتها وزارة الداخلية المصرية، سواء لمراسلي الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية، ومنظمات حقوقية محلية ودولية، إلا أن قطر لا تزال مستمرة في مزاعمها.
ولم تكن لتكتفي قطر بتقارير صوتها الإعلامي الزائف عبر قناة الجزيرة، إلا أنها تسعى لتمدد أذرعها الإعلامية لمزيد من تقديم تقارير مسمومة عن مصر أمام العالم، فلجأت لمنظمة تعمل بمبدأ لمن يدفع أكثر.
وبيد أن الفشل الذي لحق بقطر وأذرعها الإرهابية، يظل يلاحقها بخيبة الأمل الدائمة، إلا أنها لا تعترف بتلك الخيبة، لاسيما في ضوء التقارير السابقة التي حاولت ترويجها قطر وأذرعها الإعلامية عن بعض الحالات وصنفتها كذبًا تحت بند الاختفاء القسري، لكنها صدمت بخيبات متتالية حينما ردت وزارة الداخلية على تلك الادعاءات بتقارير عن طبيعة الحالات التي تم الترويج لها كذبًا بأسمائها، وكشفت بيانات الداخلية أن كل الحالات التي رصدتها أعضاء في جماعة الإخوان الإرهابية، وضمن التنظيمات المسلحة في دول إقليمية وبعضها قتل في أعمال إرهابية.