افتتح اليوم الأحد، مؤتمر جدة في دورته الـ 11 عن التعليم والثورة الصناعية الرابعة ويستمر المؤتمر لمدة يومين، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء والمسئولين عن التعليم العالي و48 خبيرًا وأستاذًا جامعيًا من جامعات سعودية وعربية وأوروبية وأمريكية وآسيوية.
موضوعات مقترحة
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار كلمة في افتتاح المؤتمر قال فيها اطرح سؤالا مهما هل التعليم العالي في دولنا يستطيع مواجهة متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وخاصة الذكاء الاصطناعي وأثر ذلك في العملية التعليمية.
وأضاف عبدالغفار، إن هناك تحديات كثيرة لابد من مواجهتها خاصة ما يتعلق بالمناهج وأساليب التعليم في جامعاتنا وفي نفس الوقت كيف نحافظ علي هويتنا الخاصة، وأن الاستراتيجية المصرية تركز علي هذه الأبعاد المختلفة في المرحلة المقبلة من اجل تطوير قدرات خريجي المصرية لتستجيب لاحتياجات سوق العمل المتنوعة.
وأوضح عبد الغفار، أنه من أهم التحديات تدريس هذه العلوم المختلفة في العملية التعليمية وخاصة ما يتعلق بالثورة الصناعية الخضراء، والاقتصاد الرقمي، في ظل اتجاه معظم الشركات العالمية للإنتاج وفق آليات تتعلق بمنتجات الذكاء الاصطناعي المتعددة سواء الأجهزة الذكية أو الروبوتات.
وأكد عبد الغفار، أننا نحتاج لجامعات تكنولوجية تعمل وفق عناصر الثورة الصناعية الرابعة ومنها جامعات أنشأتها مصر حديثا ومنها جامعة العلمين الدولية وجامعة الملك سلمان في سيناء وجامعة الجلالة وغيرها من الجامعات.
وصرح رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور حسن دحلان لـ"بوابة الأهرام" أن المؤتمر يتناول قضايا مرتبطة بثورة المعلومات والاتصالات والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وأثارهم المتوقعة علي التعليم الجامعي في الوطن العربي من حيث إدارة العملية التعليمية بالجامعات، وآليات تخطيط العملية التعليمية بمختلف الجامعات، ومستقبل تكنولوجيا التعليم والتعليم الذاتي والتعليم عن بعد، وعلاقة التعليم وسوق العمل.
وقال دحلان، إن المؤتمر يناقش آليات تطوير البحث العلمي والتحديات التي تفرضها هذه الثورة على العملية التعليمية بالجامعات، وسبل تطوير قدرات أعضاء هيئات التدريس والمناهج في كثير من الجامعات لتتواكب مع هذا التطور العلمي واحتياجات سوق العمل بالإضافة إلي محور البحث والابتكار في مراكز أبحاث الجامعات في الوطن العربي والعالم.
يتناول المؤتمر واقع العملية التعليمية في الدول العربية وكيفية تطويره ليستجيب لهذه التطورات العالمية المتسارعة وموقع كل من الشباب والمرأة في هذه العملية وكيفية الارتقاء بمهارات الطلاب وسبل تطوير مناهج الدراسة والتفكير العلمي لدي الطلاب.
وأوضح دحلان، أن المؤتمر يتناول الفرص المختلفة التي توفرها والتحديات التي تفرضها علي واقع الجامعات والعملية التعليمية في الوطن العربي.
كما يتطرق المؤتمر إلي تجارب من الجامعات الأوروبية والأمريكية والآسيوية فيما يتعلق بتطبيق ثورتي المعلومات والاتصالات والصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية ومجمل الدروس المستفادة من هذه التجارب.
وقال دحلان، إن المؤتمر يتناول الآثار الأخلاقية والنفسية المتوقعة لتطبيقات هذه الثورات العلمية خاصة الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية علي الطلاب وأساتذة الجامعات، كما يتطرق المؤتمر إلي إثر هذه الثورات علي الدراسات والاستراتيجيات الأمنية خاصة مكافحة الإرهاب وفي الحروب بالعالم، وإدارة الأزمات الاقتصادية والسياسية بين الدول.
افتتاح الدورة ١١ لمؤتمر جدة للتعليم والثورة الصناعية الرابعة
افتتاح الدورة ١١ لمؤتمر جدة للتعليم والثورة الصناعية الرابعة
افتتاح الدورة ١١ لمؤتمر جدة للتعليم والثورة الصناعية الرابعة
افتتاح الدورة ١١ لمؤتمر جدة للتعليم والثورة الصناعية الرابعة