قال عبد الفتاح البرهان ،رئيس مجلس السيادة الذي يحكم السودان، اليوم الأربعاء، إن السودان أعاد فتح مجاله الجوي بعد السيطرة على تمرد مسلح، قام به أفراد من هيئة العمليات، مرتبطون بالرئيس السابق عمر البشير.
موضوعات مقترحة
وقال الجيش إن جنديين قتلا وأصيب أربعة خلال القتال الذي استمر عدة ساعات في الخرطوم مع أعضاء سابقين في جهاز المخابرات قبل أن تتمكن قوات الأمن من سحق التمرد في وقت متأخر أمس الثلاثاء.
وصرح وزير النفط في التليفزيون الرسمي بأن الجيش استرد حقلي نفط صغيرين في دارفور، كان المسلحون قد سيطروا عليهما مضيفا أن الإنتاج استؤنف اليوم الأربعاء.
كان عاملون سابقون في جهاز الأمن والمخابرات العامة قد أغلقوا الحقلين أمس الثلاثاء حيث نظموا احتجاجا على مخصصات نهاية الخدمة. وينتج الحقلان نحو خمسة آلاف برميل نفط يوميا.
وفي كلمة في وقت مبكر اليوم الأربعاء تعهد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بعدم السماح بحدوث أي انقلاب، وأضاف أن الجيش يسيطر على مقرات المخابرات.
وقال البرهان "جميع المقرات تحت سيطرة القوات والمجال الجوي مفتوح".
وقال محمد عثمان الحسين رئيس أركان الجيش اليوم "ما حدث يوم الثلاثاء من أحداث يعتبر تمردا".
وأضاف أن الجيش قادر على وضع حد لما حدث بأقل خسائر ممكنة.
وكانت إعادة هيكلة أجهزة الأمن التي واجهت اتهامات بقمع المعارضة أثناء حكم البشير، أحد المطالب الرئيسية للانتفاضة التي أدت إلى رحيله.
لكن كثيرين من أفراد الأمن الذين أقالتهم الحكومة الانتقالية الجديدة ذات يوم، عادوا إلى الثكنات من دون تسليم أسلحتهم.