أعرب الحزب الوطني الجزائري عن استنكاره الشديد للمساعي التركية لنقل الحرب من سوريا إلى الأراضي الليبية.
موضوعات مقترحة
وقال الحزب، في بيان أصدره اليوم الإثنين ونقلته بوابة "إفريقيا الإخبارية": "إن الحزب الوطني الجزائري يتابع عن كثب وببالغ الاهتمام التحركات التي يقوم بها رئيس تركيا رجب طيب أردوغان إلى منطقة المغرب العربي، والتي يسعى من خلالها إلى بسط النفود الانكشاري العثماني على أرض ليبيا الشقيقة، بغية تحقيق المشروع الذي طالما حلم به لبسط الهيمنة التركية على المنطقة بلباس جديد وحلة جديدة، بحجة محاربة الإرهاب وحماية مصالح الشعب الليبي الشقيق".
وقال الحزب في بيانه: "لم تكن زيارة أردوغان إلى تونس الشقيقة إلا محاولة لإدخالها في مستنقع الموت الجديد الذي رسمته قوى الشر بهدف تدمير ليبيا واستنزاف خيراتها واستباحة دماء شعبها".
واستنكر الحزب بشدة "نقل الجنود من المرتزقة وسفاكي الدماء الذين استباحوا دماء أهالي سوريا الشقيقة إلى الأراضي الليبية الشقيقة، والمساس بمصالح الدول المجاورة وبشعوبها، بغرض بسط النفود العثماني الانكشاري من جديد في المنطقة بحجة محاربة الإرهاب وتوفير الحماية".
ودعا الحزب الشعب الليبي الشقيق إلى أن يلتف حول مشروع وطني جامع للم الشمل، ونبذ الفتنة بين الإخوة والرجوع إلى طاولة الحوار والتنازل عن الأنانية البغضاء والالتفاف حول مصالحه وحماية أراضيه والدفاع عنها والوقوف في صف واحد موحد متماسك بدون تفرقة.