قال السفير الصينى فى القاهرة لياو لى شيانج، إن الصور والفيديوهات التى يجرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى لأقلية مسلمي الإيغور، غير حقيقية وجرى تمثيلها قبل ١٥ عاما بمعرفة منظمة دينية محظورة لتشويه صورة الصين، وكشف فى مؤتمر صحفى عقده بمقر السفارة بالقاهرة أن الشائعات تتوقف عن ذكر الحقيقة.
موضوعات مقترحة
وأضاف أن البعض زار الصين ومنطقة شينجيانج ذات الكثافة الإسلامية ويعرف الحقيقة.
وقال إن هناك تنظيما إرهابيا يقف وراء النشر على الإنترنت وحسابات هذا التنظيم، يستخدم ٣ لغات هى الصينية والكورية والإنجليزية.
وأكد أن الصين "لم تقم بتعذيب أى مواطن من أى ديانة، ولم تتدخل فى شئون الدول الأخرى، وبلادى تحترم حقوق الإنسان."
وقال إن الصور المنشورة تعود لعام عام ٢٠٠٤ من قبل المنظمة الدينية، وأن هذه الصور "تمثيلية".
وتساءل "لماذا ظهرت الصور بعد ١٥ سنة؟ نحن نعرف أنه وبكل تأكيد وراء هذه الصور أياد سوداء غربية بهدف إثارة الفتنة فى الصين، وأن الولايات المتحدة تقوم بتدريب الشباب لنشر العنف فى الدول العربية، وهناك كتاب موثق بذلك، وأن الولايات المتحدة تمول المتشددين فى الدول العربية".
وقال إن الصين تواجه الإرهاب من خلال مراكز التدريب، ومنذ نهاية عام ٢٠١٨ زار أكثر من ٧٠ وفدا منطقة شينجيانج، وكلهم أشادوا بتجربة الصين . لكن الولايات المتحدة تحاول تشويه صورة الصين وحقوق الإنسان فى شينجيانج.
وعلي جانب منفصل قال إن محمد صلاح هو لاعبه المفضل، ودعا مسعود أوزيل، لاعب أرسنال لزيارة الصين وإقليم شينجيانج ليرى الأوضاع على الطبيعة.
السفير الصينى فى القاهرة لياو لى شيانج