أعرب وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، عن أسفه لعدم جدية دولة قطر فى إنهاء أزمتها مع الدول الأربع، وهو الأمر الذى كان واضحًا تمامًا فى طريقة تعاملها مع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتى انعقدت الثلاثاء، فى الرياض بالمملكة العربية السعودية، وسلبيتها الشديدة والمتكررة بإرسال من ينوب عن أميرها دون أى تفويض يمكن أن يسهم فى حل أزمتها.
موضوعات مقترحة
وأوضح وزير خارجية البحرين - فى بيان أوردته قناة العربية الإخبارية أمس، الثلاثاء - أن ما صرح به وزير خارجية دولة قطر، بأن الحوار مع المملكة العربية السعودية قد تجاوز المطالب التى وضعتها الدول الأربع لإنهاء أزمة قطر، وأنها تبحث فى نظرة مستقبلية، لا يعكس أى مضمون تم بحثه مطلقًا.
وشدد وزير الخارجية البحرينى، على أن: "دولنا تتمسك تماماً بموقفها وبمطالبها المشروعة والقائمة على المبادئ الستة الصادرة عن اجتماع القاهرة فى الخامس من شهر يوليو من العام 2017، التى تنص على الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب، وإيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف، والالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013، والاتفاق التكميلى لعام 2014".
وتابع قائلًا: "دولنا تتمسك أيضًا بالالتزام بكافة مخرجات القمة العربية الإسلامية الأمريكية التى عقدت فى الرياض فى مايو 2017، والامتناع عن التدخل فى الشئون الداخلية للدول، ودعم الكيانات الخارجة عن القانون، ومسئولية كافة دول المجتمع الدولى عن مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين".