Close ad

مؤتمر كمبالا يطالب بزيادة الدعم الدولي للاجئين والنازحين فى إفريقيا

6-12-2019 | 13:03
مؤتمر كمبالا يطالب بزيادة الدعم الدولي للاجئين والنازحين فى إفريقيا مؤتمر كمبالا
كمبالا – طارق السنوطى

اختتمت اليوم الجمعة بالعاصمة الأوغندية كمبالا فى أعمال اجتماعات الحوار الثامن رفيع المستوى حول أوضاع اللاجئين و النازحين فى إفريقيا والذى تنظمه مفوضية الشئون السياسية بالاتحاد الإفريقى ويستمر ثلاثة أيام وسط مشاركة واسعة من قبل الدول الإفريقية والمنظمات الدولية المعنية بالقضية وتواجد مصرى ممثلا فى الوزير مفوض عمرو الشربينى نائب مساعد وزير الخارجية لشئون اللاجئين .

موضوعات مقترحة

وطالب المشاركون فى المؤتمر بضرورة زيادة الدعم الدولى للاجئين والنازحين سواء من قبل منظمات الأمم المتحدة أو الشركاء الدوليين أو منظمات المجتمع المدنى العاملة فى ذلك المجال وتوفير الإمكانات المادية لدعم الدول التى تعانى من أزمة وجود لاجئين أو نازحين داخل حدودها .

وقال إينست كيزا وزير الدولة بمكتب رئيس الوزراء الأوغتدى – خلال الجلسة الختامية للمؤتمر – إن قضية اللاجئين تجسد مسئولية عالمية مطالبا المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته تجاه تلك المسألة الحيوية وفى الوقت نفسه علينا أن نبحث عن الحلول الإفريقية لتلك الأزمة ومنها مجابهة الأسباب الجذرية وفى مقدمتها وقف الحروب والنزاعات ومواجهة التغييرات المناخية وتأثيرها على القارة .

وأضاف لابد من دعم الشباب للعمل والمشاركة لتنفيذ أجندة 2063 وأيضا السعى لتمكين النساء والفتيات لأنهن الأكثر تأثرا حال حدوث النزوح القسرى و اللاجئين .

وقالت أميناتا ساماتى مفوض الشئون السياسية بالاتحاد الإفريقى أنه لابد من قيام باقى الدول الإفريقية بالتوقيع والتصديق على اتفاقبة كمبالا لحماية النازحين واللاجئين والتى تم التوقيع عليها – من قبل عدد من دول القارة - منذ عشر سنوات فى العاصمة الأوغندية كمبالا والتى تهدف لمعالجة أسباب النزوح القسرى للأفارقة وتعد بمثابة وثيقة فريدة لمعالجة قضايا النازحين و اللاجئين خاصة أن هذا العام هو عام اللاجئين والنازحين والعودة .

وأضافت مفوض الشئون السياسية أن الاتحاد الإفريقى ليس لديه آلية لفرض أو إجبار الدول الأعضاء على الانضمام لوثيقة كمبالا ولكن هناك آليات لذلك فى كل دولة تقوم بذلك دون أى ضغوط من قبل الاتحاد الإفريقى.

وأشارت ساماتى إلى أن الغذاء الموجود فى مخيمات الاجئين والنازحين بالقارة لا يكفى لسد احتياجاتهم و لذا لابد من قيام المنظمات الدولية بزيادة دعمها وأيضا زيادة مشاركة الدول الإفريقية فى دعم تلك القضية مؤكدة أن إسكات أصوات البنادق فى القارة سوف يؤدى دون شك إلى توقف زحف اللاجيئن والنازحين داخل القارة .

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة