Close ad

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ينظم فاعلية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة.. السبت

25-10-2019 | 01:20
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ينظم فاعلية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة السبتالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية

ينظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في جمهورية مصر العربية- منظمة التحرير الفلسطينية، فاعلية بمناسبة اليوم الوطنى الأول للمرأة الفلسطينية، بحضور سفير دولة فلسطين في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير/ دياب اللوح، والسيدة حرمة، وعدد من الشخصيات السياسية والنسائية المصرية والفلسطينية، والأحزاب، وذلك يوم السبت الموافق 26/10/2019، الساعة الواحدة ظهرا بمقر الاتحاد، 119 شارع رمسيس بجوار جريدة الجمهورية وأمام مستشفى الهلال الأحمر المصرى.

موضوعات مقترحة

أدَّت المرأة الفلسطينية دورًا حيويًا عبر مسيرة الثورة الفلسطينية، وكانت خير حاملة للواء التحرُّر وشكَّلت عنصرًا فاعلاً في دعم مسيرة الكفاح الوطني، فحافظت على الثوابت والهوية الوطنية، ونقلتها عبر الأجيال وأدَّت دورها على الأصعدة كافة من اجتماعية، وإنسانية، وسياسية وعسكرية، حيثُ تكلَّل هذا الدور بسقوط العديد من الجريحات والأسيرات والشهيدات، لتُثبِت أنها قادرة على أداء جميع الأدوار من أجل الوطن.

وأدَّت المرأة الفلسطينية دورًا نضاليًا منذ بداية القرن الماضي وحتى الآن، فكان لها دور فاعل في مجال مقاومة الانتداب البريطاني وعلى صعيد العمل الاجتماعي لجهة الاهتمام بأُسر الشهداء والمعتقلين. وفي ظل ما كانت ولا تزال تتعرَّض له فلسطين من هجمة استيطانية احتلالية شرسة، انطلقت المرأة الفلسطينية للدفاع عن وطنها في جميع المجالات، فقاومت الاحتلال، وعمِلت في المجال العسكري والسياسي والاجتماعي، وشكَّل هذا النهج أسلوب حياة لها لحماية أرضها وعائلتها وشعبها. كذلك كان لها دور أساسي إبان انطلاقة الثورة وتشكيل منظَّمة التحرير الفلسطينية الممثِّل الشرعي والوحيد لشعبنا، ومن هذا المنطلق حافظت المرأة الفلسطينية على الهوية الفلسطينية وعلى النسيج الاجتماعي للعائلة الفلسطينية، وكانت عبر الممارسة، شريكة نضال ومعاناة، خاصةً أنها أدركت أن تحررُّها لا يأتي إلا عبر تحرُّر مجتمعها، ولا تزال حتى الآن تعمل في هذا الإطار الوطني باختلاف أشكاله وميادينه.

ومن أجل ما قامت به المرأة الفلسطينية وتقديرا لجهودها ونضالها وصمودها، اعتمد مجلس الوزراء في جلسته رقم (13) برئاسة رئيس الوزراء د. محمد أشتيه، التى عقدت بتاريخ 17 يوليو 2019، يوم السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام يومأً وطنياً للمرأة الفلسطينية.

اعتماد هذا التاريخ والذي له دلالات قيمة وعريقة بمسيرة المرأة الفلسطينية وكفاحها؛ حيث عُقد في مثل هذا اليوم أول مؤتمر نسائي فلسطيني في مدينة القدس بتاريخ 26/10/1929،  وسط مشاركة فاعلة وبحضور أكثر من 300 سيدة، والذي خرج بمجموعة من القرارات القوية، التي عبرت بصدق عما كان شعب فلسطين يتطلع إليه ويطلبه آنذاك.

وبهذا فقد شهد العام 1929 بداية مشاركة المرأة الفلسطينية الفعلية المنظمة في العمل السياسي، إثر تصاعد أحداث ثورة البراق، وانتشارها في جميع أنحاء فلسطين، وقد وقع على النساء عبء كبير واستشهدت تسع نساء، وهدمت البيوت وتشردت الأسر وزج بالكثير في السجون.

إن اعتماد يوم وطني للمرأة الفلسطينية؛ في الذكرى الــ 90 على انعقاد المؤتمر النسائي الفلسطيني الأول عام 1929، هو إشادة بفاعلية دور المرأة الفلسطينية ونضالها في كافة مجالات الحياة.

وقد جاء هذا القرار في إطار خطة الحكومة الفلسطينية وقيادتها السياسية بالعمل على تمكين المرأة الفلسطينية وتعزيز دورها، على المستوى الوطني.
 

اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة