أطلق مركز ستوكهولم للحرية، حملة مناهضة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للتنديد بالتجاوزات التي يرتكبها ضد حرية الرأي والتعبير في بلاده.
موضوعات مقترحة
وجابت سيارة تتبع المركز شوارع نيويورك، وهي تحمل لافتة كبيرة، تنديدًا بتجاوزات أردوغان ضد الصحفيين، وأوضحت اللافتة التي تضمنت بيانا بالوضع الذي أصبح عليه حال الصحفيين في تركيا، أن هناك 177 صحفيًا مسجونًا بتهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير في السجون، بينما تلاحق السلطات التركية نحو 167 صحفيًا هربوا خارج البلاد، خوفًا من تنكيل أردوغان بهم.
وأشار البيان المكتوب على اللافتة، إلى أن السلطات التركية حاولت استهداف 34 صحفيا أجنبيًا بالقتل، بالإضافة إلى آلاف الصحفيين المبلغ باختفائهم قسريا، ومئات الصحف والمؤسسات الإعلامية التي تم إغلاقها أو تحجيمها في الفترة الأخيرة ( حوالي 53 صحيفة، و34 محطة تلفزيونية، 33 إذاعة، 29 دار نشر، 20 مجلة، و6 وكالات إعلامية).
الحملة ضد اردوغان