أقام السفير جمال عبدالرحيم متولي، سفير جمهورية مصر العربية لدي ماليزيا، حفل استقبال بالعاصمة كوالالمبور بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة ٢٣ يوليو المجيدة، بحضور الأمير سليمان بن السلطان عبد العزيز، شقيق سلطان ولاية سيلانجور، وWilliam Lacy الرئيس الأسبق لمنظمة الهجرة الدولية، والعديد من المسئولين ورجال الأعمال والشخصيات العامة بالمجتمع الماليزي، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والإفريقية والأجنبية في كوالالمبور، وعدد من أعضاء الجالية المصري المقيمة في ماليزيا.
موضوعات مقترحة
وألقى السفير متولي كلمة خلال الحفل، رحب فيها بالحضور، مُعبراً عن امتنانه لحرصهم علي المشاركة في تلك المناسبة الوطنية، وأشار إلى ما تمثله ثورة 23 يوليو من قيمة كبيرة على ضوء ما أرسته من مبادئ للعدالة والمساواة داخل المجتمع المصري.
وعلى جانب آخر، ألقى د. شهر الدين محمد، نائب وزير الشئون الفيدرالية، وممثل الحكومة الماليزية بالاحتفال، كلمة قدم فيها تهاني بلاده إلى رئيس الجمهورية وحكومة وشعب مصر، مُتمنياً دوام الازدهار والتقدم للشعب المصري.
كما أعرب WAN YUSRI RASHED، وكيل وزارة الخارجية الماليزية للشئون الإفريقية، عن تطلع الجانب الماليزي إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
وشهد الحفل عرضاً للوحات فنية تعكس أوجه مصر الفرعونية والحديثة، فضلاً عن عدد من الأفلام التسجيلية للترويج السياحي لمصر بما نال استحسان الحضور. فيما قام عدد من وسائل الإعلام الماليزية بتغطية الاحتفال.
خلال الاحتفال بذكرى ٢٣ يوليو