أكد مازن غنيم رئيس سلطة المياه الفلسطينية ضرورة الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف ما يمارسه من سرقة وتلوث للمياه العربية، خاصة في فلسطين.
موضوعات مقترحة
ودعا غنيم ، خلال كلمته الافتتاحية في اجتماع مجلس وزراء المياه العرب اليوم الخميس، إلى ضرورة دعم القطاع الصحي في فلسطين لما يتعرض من انتهاكات تعسفية من قبل "الاحتلال" الاسرائيلي، وكذلك دعم محطة تحلية المياه المركزية في قطاع غزة، باعتبار المحطة تنقذ حياة أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة .
وطالب الدول بالايفاء بالتزاماتها المالية التي قررت في مؤتمر بروكسل الماضي لتشغيل المحطة في السرعة الممكنة، والتي ستنتج 55 مليون متر مكعب سنويا كمرحلة أولى حتى عام 2021، وستتم توسعتها مستقبلا كمرحلة ثانية لتنتج حوالي 110 ملايين متر مكعب سنويا، للحد من وقف استنزاف الخزان الجوفي، والتخفيف من التدهور البيئي لمياه البحر، وتوفير آلاف فرص العمل، مما سيُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية اليومية لأهالي قطاع غزة.
ونوه إلى ضرورة اعتماد "شبكة خبراء المياه العربية تحت الاحتلال" لما لها بعد سياسي متمثل في استخدام المياه كعنصر أساسي في الصراع العربي الإسرائيلي، ولارتباطها بخطط اسرائيل التوسعية والاستيطانية في الأراضي العربية.
وقال غنيم إن قضية المياه في فلسطين سياسية من الدرجة الأولى، لكونها أحد الملفات الخمسة للحل الدائم في المفاوضات النهائية، معبرا عن أمله بأن يسلط المجلس الضوء على واقع القطاع المائي الفلسطيني، والخروج بموقف عربي موحد لوقف السياسة الاسرائيلية.
وناقش الوزراء العرب المسئولون عن المياه اليوم بمقر الجامعة العربية الوضع المائي الخطير في فلسطين، في ظل التحديات التي تواجه المياه العربية في المنطقة، خاصة في فلسطين، ولبنان، وسوريا، ورفض الجانب الإسرائيلي زيادة كميات المياه، رغم عدم تلبيتها الاحتياجات الفعلية للمواطن، الذي تبقى حصته المائية أقل بكثير ما نصت عليه منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى سرقة المياه الجوفية في قطاع غزة والضفة الغربية.