قتلت والدة الطفلة صبا أبو عرار التي كانت قضت في غارة جوية إسرائيلية، مساء السبت، في مدينة غزة، بحسب ما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع.
موضوعات مقترحة
من جانبه، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل طفلة فلسطينية ووالدتها الحامل في غارة على قطاع غزة، محمّلا حركة حماس مسئولية مقتلهما.
وندد المتحدث باسم جيش الاحتلال رونين مانيليس في تغريدة على "تويتر" بـ"دعاية المنظمات الإرهابية"، مؤكدا أن "الوالدة وطفلتها اللتين تؤكد (المنظمات) مقتلهما في هجوم إسرائيلي، قتلتا بفعل استخدام حماس أسلحة".
وفي وقت لاحق، قال متحدث عسكري آخر -جوناثان كونريكوس- لصحفيين إنه وبناء على معلومات استخباراتية "نحن واثقون الآن" من أن مقتل الأم وطفلتها لم يكن بسبب غارة إسرائيلية.
وقال "موتهما المؤسف لم يكن نتيجة سلاح إسرائيلي وإنما بفعل صاروخ أطلقته حماس وانفجر".
وكان الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة قد اعلن السبت مقتل فلسطين أبو عرار (37 عاما) وهي حامل، وابنتها صبا البالغة من العمر 14 شهرا، في غارة جوية إسرائيلية.
وقال المتحدث أشرف القدرة لوكالة فرانس برس "استشهدت المواطنة فلسطين صالح أبو عرار (37 عاما) متأثرة بجروح أصيبت بها مساء بالرأس جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي لمنزلها" في حي الزيتون في شرق غزة، موضحا أن فلسطين هي "أم الرضيعة الشهيدة صبا أبو عرار التي استشهدت مساء في الغارة نفسها".
وأضاف أن المرأة القتيلة "حامل في شهرها السادس، ولا تزال ابنتها الثانية الطفلة (التي أصيبت في الغارة نفسها) في حال خطرة".
وأطلقت دفعة جديدة من الصواريخ صباح الأحد من قطاع غزة على إسرائيل، وسط مخاوف من تواصل التصعيد الذي بدأ السبت وتخلله رد إسرائيلي بقصف جوي ومدفعي.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الأحد مقتل اثنين من ناشطيها في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، على ما أفادت الحركة في بيان.
وقتل أربعة فلسطينيين السبت جراء الغارات الإسرائيلية، وإسرائيلي ليل السبت الأحد جرّاء سقوط صاروخ على مدينة عسقلان، وفق ما أفاد مسئولون.
ضحايا الغارات الجوية على غزة ضحايا الغارات الجوية على غزة