Close ad

الرئيس الجزائري يحذر من المناورات السياسية والخطاب الانهزامي

28-11-2018 | 12:41
الرئيس الجزائري يحذر من المناورات السياسية والخطاب الانهزاميعبد العزيز بوتفليقة
الألمانية

حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مما أسماه " المناورات السياسية التي تظهر مع اقتراب كل محطة حاسمة من مسيرة الشعب الجزائري"، داعيا إلى تجاهل " الخطاب الانهزامي المثبط للعزائم".

موضوعات مقترحة

وتستعد الجزائر لإجراء الانتخابات الرئاسية في الربيع المقبل، حيث لا تستبعد الأوساط السياسية ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.

وقال بوتفليقة، في رسالته إلى المشاركين في ندوة الحكومة والولاة التي انطلقت أشغالها اليوم، قرأها نيابة عنه الأمين العام لرئاسة الجمهورية حبة العقبي: "من الطبيعي اليوم أن تستهدف الدوائر المتربصة والخلايا الكامنة استقرار البلاد وتتكالب عليها قصد تثبيط همتها والنيل من عزيمة أبنائها".

وأضاف "ما نلاحظه من مناورات سياسية مع اقتراب كل محطة حاسمة من مسيرة الشعب الجزائري إلا دليل واضح يفضح هذه النوايا المبيتة التي سرعان ما تختفي بعد أن يخيب الشعب الأبي سعيها".

ولفت بوتفليقة إلى أن "المغامرين، الذين يسوقون لثقافة النسيان والنكران والجحود، لا يمكن أن يكونوا أبدا سواعد بناء وتشييد، فهم يخفون وراء ظهورهم معاول الهدم التي يسعون لاستخدامها من أجل الزج بالبلاد نحو المجهول".

وأبرز أن "ما تحقق في بلادنا هو نتاج جهد جيل كامل من أبناء هذه الأمة من المخلصين، الذين قاموا ويقومون بواجبهم على أكمل وجه وأنتم في طليعتهم، جيل ضحى من أجل أن تخرج الجزائر من دوامة اللا أمن والتخلف وتعود من جديد إلى سكة التنمية والعصرنة".

واستطرد يقول "ما تم القيام به لحد الآن ليس سوى مرحلة تليها مراحل من مسار طويل، فما زال أمامنا الكثير من التحديات، ولا يمكن، بعد ما تم من عمل أن نعود إلى الوراء ونأخذ بطروحات مثبطة انهزامية لا غاية منها سوى تعطيل مسيرتنا".

وأوضح بوتفليقة أن "المصالحة الوطنية والعيش معا بسلام هما اليوم عنوانين رئيسيين لمقاربة استراتيجية دولية لمحاربة الراديكالية والتطرف في العالم"، وأن هذه " الاستراتيجية ولدت من رحم معاناة هذا الشعب الأبي الذي أعطى بالأمس درسا للعالم في التضحية والانعتاق وصار اليوم، بفضل تضحياته وتبصر أبنائه ورشدهم، مرجعا في إخماد الفتنة ورأب الفرقة، والقضاء على منطق الكراهية".

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة