أعلنت الولايات المتحدة تفاصيل فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب حادث تسميم عميل روسي سابق وابنته في مارس بالمملكة المتحدة، في أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين العدوين اللدودين فى الحرب منذ الحرب الباردة.
موضوعات مقترحة
وذكرت اليوم وكالة أنباء بلومبرج الاقتصادية الأمريكية أن القيود الجديدة التي أعلنتها الخارجية الأمريكية تستهدف المصادر المتبقية للمساعدة الخارجية ومبيعات الأسلحة إلى روسيا، فضلاً عن رفض تقديم أي ائتمان أمريكي لروسيا، بما في ذلك تلك الائتمانات التى تقدم من خلال بنك التصدير والاستيراد.
وتسري التدابير عند نشرها بالسجل الاتحادي في 27 أغسطس الجاري.
ووفقًا لوزارة الخارجية، تم فرض تلك العقوبات بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى أن "الاتحاد الروسي قد استخدم أسلحة كيميائية في انتهاك للقانون الدولي أو استخدام أسلحة كيميائية مميتة ضد مواطنيه".
ولم يرد رد فوري من الخارجية الأمريكية عند طلب التعليق على التقرير.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الخارجية الأمريكية في الثامن من أغسطس، أنها ستفرض عقوبات إضافية على موسكو.
كان من المتوقع أن تبدأ الجولة الأولى من العقوبات في 22 أغسطس، مع فرض قيود إضافية أكثر قسوة، من بينها قيود على العلاقات التجارية والدبلوماسية، ومن المحتمل تطبيقها بعد نحو تسعين يومًا.
وتراجع الروبل الروسي إلى أدنى مستوياته في عامين خلال الأسابيع القليلة الماضية، وسط تنامي المخاوف من فرض عقوبات جديدة.