أبدى نوري المالكي، نائب الرئيس العراقي، وزعيم ائتلاف "دولة القانون"، تضامنه مع المظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت محافظة البصرة وبعض محافظات الجنوب العراقي، خلال الأيام الأخيرة، للمطالبة بتحسين الخدمات والحياة اليومية للمواطنين، وبسط الأمن وتوفير الكهرباء.
موضوعات مقترحة
وأكد المالكي، في بيان صادر عن مكتبه، تلقت "بوابة الأهرام" نسخة منه، أن التظاهرات مشروعة وفقا للدستور، معلنًا ضم صوته إلى "الصيحات الوطنية المخلصة الداعية إلى توفير الحياة الحرة الكريمة لأبناء الشعب العراقي عموما وأبناء البصرة الحبيبة خصوصا".
وأضاف المالكي متحدثًا عن البصرة: "تلك المحافظة التي عانت من الإهمال المتواصل وعدم الإيفاء باستحقاقاتها ضمن الموازنة العامة، وصرف حصة المحافظة من البترودولار، مما ولد أزمة خانقة على صعيد الخدمات خصوصًا الكهرباء والماء".
ودعا نائب الرئيس العراقي، الحكومة ووزاراتها المعنية، والحكومة المحلية إلى "تشكيل خلية أزمة تتخذ القرارات الناجحة لعلاج الأزمة المتفاقمة، وتبادر إلى توفير الضروريات التي من حق البصريين أن يطالبوا بها"، وتابع: "كما ندعو أبناء المحافظة المخلصين والقوات الأمنية إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى صدامات يشعلها المغرضون والمندسون".
ولفت نوري المالكي قائلا: "إننا على ثقة أن محاولات تخريب المنشآت الاقتصادية والنفطية، هو عمل لا يقوم به إلا المندسين والحاقدين على البصرة وأهلها"، وأضاف: "نطالب شيوخ العشائر والقبائل ووجوه المحافظة إلى المساهمة في مساعي التهدئة والتصالح وإعادة الثقة بين أبناء المحافظة، لأن أعداء العراق مازالوا يتربصون به الدوائر".
وختم حديثه قائلا: "كلنا أمل بانتصار إرادة الخير على إرادة الشر عبر حركة الجميع لتلبية نداء الوطن والمواطنين".