Close ad

مقتدى الصدر يطالب الحكومة العراقية بمنح ملف إدارة الكهرباء لشركة أجنبية غير محتلة

12-7-2018 | 17:21
مقتدى الصدر يطالب الحكومة العراقية بمنح ملف إدارة الكهرباء لشركة أجنبية غير محتلةمقتدى الصدر
محمود سعد دياب

طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، الحكومة بالاستعانة بشركات أجنبية، لتحسين واقع الكهرباء، بشرط ألا تكون تمثل دول الاحتلال.

موضوعات مقترحة

فيما دعاها إلى خصخصة الكهرباء بشرط تسليمها لشركة أهلية عراقية أو أجنبية وإبعاد "جباية الأجور" عن الأروقة الحكومية الفاسدة.

وقال الصدر في بيان، تلقت "بوابة الأهرام نسخة منه، إنه "حفاظا على أمن وسلامة العراق والمواطنين على الحكومة الاستعانة بشركات أجنبية غير محتلة لتحسين واقع الكهرباء فورًا، وحماية المؤسسات الخدمية التابعة لوزارة الكهرباء، بالإضافة إلى محاسبة المقصرين والفاسدين فورا بلا فرق بين الوزير أو العامل البسيط".

وأضاف: "وأيضا السير قدما بخصخصة الكهرباء بشرط تسليمها لشركات أهلية عراقية أو أجنبية وأبعاد جباية الأجور عن الأروقة الحكومية الفاسدة، ووضع آلية لدفع الأجور ووفقا للمستوى المعيشي للمواطن وكل بحسبه ووقع خط الطوارئ عن الساسة مطلقا وفورا"، لافتا إلى أنه "اقتراحنا قبل سنوات تحديد الأمبيرات كل حسب متطلباته فإذا وافق الشعب على ذلك ياحبذا تطبيقه إذا لم ينجح مشروع الخصخصة".

وأوضح، "على الحكومة القيام بدفع أجور المولدات العامة او مساعدة المواطن في ذلك، وتوزيع بعض المولدات الكهربائية على بعض المناطق الفقيرة، لاسيما القرى والأرياف، وتوزيع حصة من الوقود شهريا بما ينفع ذوي الدخل المحدود وممن لا راتب له من الدولة".

وتابع، أنه "على المواطنين تطبيق ترشيد وتنظيم صرف الكهرباء في المنازل والمحال والمقرات والشوارع وغيرها، وعدم التعدي على خطوط الكهرباء بطريقة غير شرعية وغير قانونية، ودفع أجور الكهرباء بصورة قانونية سلسة"، داعيا إلى "تحلي التظاهرات مع ضرورتها بالسليمة وعدم التشتت، ولو شئتم أن نتظاهر معا في مظاهرة مليونية محددة فلا بأس بذلك بدل أن تضيع جهودكم بالعنف والفرقة".

وختم الصدر بيانه قائلا: "أما من جهتنا فإننا سنرسل وفودا للمتظاهرين الحاليين للاطلاع على معاناتهم ومطالبهم لإرسالها للمختصين بشرط سلمية التظاهر".

وتشهد معظم مناطق ومحافظات العراق تظاهرات كبيرة، ولاسيما المحافظات الجنوبية بسبب تردي واقع الكهرباء وانخفاض معدل ساعات التجهيز بشكل كبير.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: