بعد أسابيع من المفاوضات المتوترة وغير المثمرة بشأن سوريا، من المقرر أن يصل أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى السويد، اليوم الجمعة، لعقد اجتماع عمل غير رسمي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش.
موضوعات مقترحة
وأكد سفراء الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن حضور الاجتماع غير الرسمي، من بينهم السفيرة الأمريكية نيكي هالي ومندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، طبقا لما ذكره نائب السفير السويدي لدى الأمم المتحدة كارل سكاو للصحفيين في نيويورك قبل الزيارة.
وعقد المجلس ستة اجتماعات بشأن سوريا منذ وقوع ما يزعم أنه هجوم بسلاح كيماوي على مدينة دوما السورية في السابع من أبريل، لكنه فشل في الاتفاق على إجرائه في أعقاب ذلك.
وتنفي روسيا استخدام أسلحة كيميائية، بينما اتهمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا موسكو باستخدام وضعها في المجلس لتوفير الحماية للزعيم السوري بشار الأسد، الذي يقولون إنه من المرجح أن يكون مسئول عنه.
ومن المقرر أن تفتتح جلسة المجلس غدا السبت وتعقد في باكاكرا "المقر الصيفي للأمين العام للأمم المتحدة الراحل داج همرشولد، والذي تم تجديده مؤخرا.
ويعقد الاجتماع السنوي دائما في جزيرة "لونج آيلاند" القريبة من مدينة نيويورك، لكن الأمم المتحدة قبلت دعوة لزيارة السويد، وهي حاليا عضو في المجلس.
وقالت وزيرة خارجية السويد مارجون ولستروم إنها تأمل في أن يسهم مكان اللقاء في تهيئة مناخ أفضل بعد "فترة من المناقشات الساخنة".