فرضت القوات الحكومية السورية الحصار على مدينة الرحيبة، أبرز بلدات القلمون الشرقي الذي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وقامت بعض فصائل المعارضة بتسليم أسلحتها الثقيلة للجيش السوري.
موضوعات مقترحة
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الألمانية "الجيش السوري فرض حصارا على بلدة الرحيبة 50 كم شمال شرق العاصمة دمشق، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 70 ألف شخص، وأن مفاوضات تجري عبر وجهاء من البلدة للتوصل إلى تسوية مع المسلحين".
وأكد المصدر أن "الجيش السوري والقوات الرديفة تواصل عملياتها في منطقة القلمون الشرقي".
إلى ذلك نقلت مصادر إعلامية مقربة من القوات الحكومية أن القوات الحكومية تتواصل مع وجهاء في منطقة القلمون بوساطة روسية؛ لإنجاز تسوية مع المسلحين المتواجدين في بلدات القلمون، تقضي بنقلهم إلى الشمال السوري، قسم الى مدينة إدلب، والقسم الآخر الى مدينة جرابلس على الحدود السورية التركية بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأوضح المصدر في حال تمت الأمور وفق المخطط لها سيكون من المقرر أن يتم يوم غد تسليم الأسلحة الثقيلة والمعدات العسكرية، تمهيدا لتطبيق الاتفاق وتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين، وقد سلمت بعض الفصائل المسلحة الجيش السوري 5 مدرعات من بينها دبابة وعربة "بي ام بي" وثلاث آليات تحمل رشاشات ثقيلة.