أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن أن فلسطين تمر بهجمة استيطانية غير مسبوقة، فهى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وتوجد بها كنيسة القيامة مهد المسيح.
موضوعات مقترحة
و تطرق إلى أن الولايات المتحدة طرف في الصراع، وليست وسيطًا بسبب قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، وأن القدس الشرقية كانت وما زالت عاصمة فلسطين.
ووجه أبو مازن الشكر للمملكة العربية السعودية التي دعمت الشعب الفلسطيني منذ بدء القضية، والملك عبدالله الثاني على رئاسته القمة السابقة ودعم المقدسات في فلسطين، وشكر رئيس لجنة القدس جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب.
وأكد عباس أن قضية فلسطين بقيت دون حل رغم مئات القرارات التي صدرت فيها بسبب تصرفات إسرائيل التي تعتبر نفسها فوق القانون، وأكد منوهًا على أنه تعامل مع جميع الإدارات الأمريكية، منتظرًا منها السلام، وإذا بإدارة ترامب تعترف بأن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، إلا أن أغلبية دول العالم رفضت ذلك القرار.
وذكر أبو مازن أن مساعيه لن تتوقف من أجل توحيد الفلسطينيين، ولتتجاوب مع جهود الدول المختلفة، وفي 2017/10/12 الماضي استجاب لجهود مصر في التفاوض، واتهم حركة حماس بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء ورئيس المخابرات الفلسطينيين، وأن نصف الميزانية الفلسطينية يتم توجيهها إلى قطاع غزة.:
ودعا إلى أن حكومة الوفاق يجب أن تقوم بمسئوليتها في غزة كما تقوم به في الضفة الغربية، فإما نتسلم كل شئ ونتحمل المسئولية أو لا نتحملها.
وأكد على العنف الإسرائيلي في مواجهة "هبة يوم الأرض" التي قام بها الشعب الفلسطيني، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية هذا العام لقبول عضوية فلسطين كاملة في الأمم المتحدة، وذلك في خطة قدمها إلى الأمم المتحدة لحل الدولتين.
وأكد على أن اسرائيل تحاول أن تتقدم بطلب لعضوية مجلس الأمن، وهى التي اخترقت وتخلت ورفضت أن تطبق أي قرار للأمم المتحدة منذ عام 1947، ودعا إلى الوقوف يدا واحدة للوقوف ضد وصول إسرائيل إلى مجلس الأمن.
وأكد على أن آلاف الفلسطينيين قد ضحوا بدمائهم دفاعا عن القدس والحق في الحرية وأنهم سيسيرون في نفس الدرب، وأكد على ثقته في القادة العرب لدعم القدس وفق الخطة الخمسية التي يرعاها البنك الإسلامي للتنمية، وضرورة الدعوى لتشجيع زيارة القدس وعدم ترك أهل القدس وحدهم حتى يشعر أهل القدس أنهم ليسوا وحدهم، وأنه لن يدخر جهدًا في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، متطلعًا إلى اليوم الذي تعقد فيه القمة العربية في القدس لنصلي فيها معًا.