ﻧﺎﺷﺪ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﻋﻔﺮﻳﻦ.
موضوعات مقترحة
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻣﻨﺴﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻋﻠي ﺍﻟﺰﻋﺘﺮﻱ، ﻣﻨﺴﻖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﺎﺋﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻭﻋﻔﺮﻳﻦ، ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ؛ ﻣﺸﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﺩﻫﻢ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ.
وقال ﺳﺘﻴﻔﺎﻥ ﺩﻭ ﺟﺎﺭﻳﻚ، ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ، ﺇﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻇﺮﻭﻓﺎ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﺮﻭﻋﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﺤﺎﺻﺮﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ "ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، حيث ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻨﺬ 11 ﻣﺎﺭﺱ ﺣﻮﺍﻟﻲ 25 ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ، ﻭﺗﺰﻭﺭ ﻓﺮﻕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻹﻳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻳﺮ ﻭﻋﺪﺭﺍ ﻭﺣﺮﺟﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺩﻣﺸﻖ، ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﻐﻮﻃﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﺍﻛﺘﻈﺖ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻼﺟﺊ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ، ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ".
ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺷﺮﻛﺎﺅﻫﺎ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺅﻭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺬﻟﻬﺎ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﺰﺡ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﻣاﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻔﺮﻳﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ، وﻓﺮّ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺗﻞ ﺭﻓﻌﺖ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻧﺒﻞ ﻭﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ.
ﻭﻧﺎﺷﺪ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﻴﻦ.
ﻛﻤﺎ ﻧﺎﺷﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﻣﻘﺪﻣﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ.