Close ad

واشنطن طلبت دعم الأمم المتحدة لخطتها المتوقعة للسلام في الشرق الأوسط

21-2-2018 | 21:20
واشنطن طلبت دعم الأمم المتحدة لخطتها المتوقعة للسلام في الشرق الأوسطمستشار الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر
أ. ف. ب.

طلب صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووسيطه للسلام في الشرق الأوسط جاريد كوشنر، والموفد الخاص لترامب جيسون غرينبلات من أعضاء مجلس الأمن الدولي الثلاثاء "دعم" خطة السلام التي تعدها واشنطن للشرق الأوسط، على ما نقل دبلوماسيون.

موضوعات مقترحة


وجاء هذا الطلب الذي لم يرفق بأي توضيح بشأن الخطة الجاري إعدادها، خلال اجتماع غير رسمي استغرق ساعة في الأمم المتحدة بين المسئولين الأمريكيين، وسفراء الدول الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن الدولي.

ويأتي اجتماع الثلاثاء غداة خطاب مطول للرئيس الفلسطيني محمود عباس ألقاه أمام مجلس الأمن دافع فيه عن فكرة عقد مؤتمر دولي في منتصف 2018 لتحريك عملية السلام، ورفض أي وساطة أمريكية منفردة، مطالبًا باعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين.

وكشف دبلوماسي - رفض الكشف عن اسمه- أن اجتماع الأربعاء "كان مفيدًا، لكن لم يتم الكشف خلاله عن عناصر محددة فعلاً أو جديدة. ولم تقدم توضيحات بشأن موعد طرح الخطة الأمريكية".

كذلك أضاف عدد من الدبلوماسيين من الذين حضروا النقاش، وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن المسئولين الأمريكيين كانا شديدي "الود واللطف" وطلبا دعم أعضاء مجلس الأمن لخطتهما المستقبلية "عندما يحين وقت إعلانها".

وأفاد مسئول أمريكي نقلت أقواله صحيفة واشنطن بوست الأربعاء، أن كوشنر وغرينبلات أكدا أن المقاربة الأمريكية لن تكون "منحازة" لصالح إسرائيل، وأن "الخطة الشاملة" ستتضمن "أمورًا يصعب على الطرفين القبول بها".

كما أوضحا للسفراء، حسب دبلوماسيين آخرين، أن امتناعهما عن كشف عناصر خطتهما، يعود إلى السعي لضمان إنجاحها، مؤكدين أنها تتسم بالجدية، وأن صياغتها من قبل لجنة صغيرة استغرقت "13 شهرًا من العمل".

وردًا على سؤال حول المؤتمر الدولي الذي طالب به عباس كنقطة انطلاق لـ"آلية دولية متعددة الأطراف" من أجل سلام دائم في الشرق الأوسط، أبدى دبلوماسيون تشكيكهم بإمكانية عقد هذا المؤتمر.

ولخص أحدهم الموقف قائلاً "سنرى إن كان الفلسطينيون يدفعون فعلاً في هذا الاتجاه"، مضيفًا أن الجميع "سينتظر لرؤية ما ستقترحه الولايات المتحدة. المرحلة التالية ستكون المقترحات الأمريكية".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة