يبدأ وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، والفريق أول ركن مهندس محمد عطا المولى عباس، مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني، السودانيان، مساء اليوم الأربعاء، زيارة رسمية إلى مصر، تستمر يومين.
موضوعات مقترحة
ووفقا لوكالة السودان للأنباء سونا فإنهما سيلتقيان خلال الزيارة نظيريهما المصريين، ويعقدان سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى وضع خارطة طريق للتعاطي مع ومعالجة كافة الملفات والقضايا لتأمين مسار علاقات البلدين.
وقال السفير قريب الله الخضر، الناطق باسم وزارة الخارجية، إن هذه الزيارة تأتي كإحدى ثمار موجهات القمة الثنائية التي جمعت الرئيسين السوداني عمر البشير، والمصري عبدالفتاح السيسي، على هامش القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا مؤخرا.
كان الرئيسان اتفقا على إنشاء آلية تشاورية رباعية بين وزارتي الخارجية وجهازي المخابرات العامة في البلدين لتعزيز التضامن والتعاون بين البلدين الشقيقين في إطار العلاقة الإستراتيجية التي تجمع بينهما، والتعامل مع كافة الملفات والقضايا المرتبطة بمسار العلاقة الثنائية في مختلف المجالات، فضلا عن إزالة أية شوائب قد تعتري العلاقات.