اضطر وفد دبلوماسي أمريكي إلى قطع مشاركته، الثلاثاء في دورة تدريبية أقيمت في مدينة بيت لحم الفلسطينية جنوب الضفة الغربية المحتلة، بعد احتجاج متظاهرين على زيارتهم.
موضوعات مقترحة
ودخل محتجون غاضبون مقر الغرفة التجارية في بيت لحم للاحتجاج على وجود الوفد الأمريكي، بسبب قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ورشقوا بالبندورة سيارة الوفد في أثناء مغادرته.
وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوجيه بنقل السفارة الأمريكية إليها، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.
وقال رئيس الغرفة التجارية لمحافظة بيت لحم، سمير حزبون، إن الوفد كان يشارك في "دورة في التجارة الرقمية كان فيها محاضر أمريكي ومعه وفد من القنصلية الأمريكية في القدس".
وأوضح حزبون "فوجئنا بدخول عدد من المحتجين الغاضبين الذين كان احتجاجهم غير عادي، مما اضطرنا لانهاء الدورة وخروج المدرب الأمريكي ومغادرته مع وفد القنصلية الأمريكية".