أعلنت المقاومة الجنوبية في اليمن، اليوم الأحد، البدء بما وصفته "إجراءات إسقاط الحكومة الشرعية"، التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر، بعد اتهامها بالفساد وعدم تلبية الخدمات الأساسية.
موضوعات مقترحة
وقالت المقاومة الجنوبية (فصائل مسلحة مؤيدة للانفصال)، في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، اليوم الأحد: "الحكومة اليمنية الشرعية مارست سياسة زرع الخلافات والإضرار بالنسيج الاجتماعي في الجنوب وإيجاد بذور صراعات مستقبلية".
وأضافت: "المقاومة الجنوبية والشعب في محافظات الجنوب صبرا كثيرا، وانتهجا سياسة ضبط النفس أمام الحكومة الشرعية، غير أن ذلك لم يعد مفيدا الآن".
وأعلنت "البدء في إجراءات إسقاط حكومة بن دغر، والعمل على استبدالها بحكومة كفاءات وطنية"، مشيرة إلى أن هذا القرار جاء بناء على أسباب جوهرية ومشروعة لإنقاذ الشعب الجنوبي من جحيم الكارثة، والموت المحقق الذي تقوم به الحكومة، التي وصفتها بـ"الفاسدة".
وأكدت المقاومة الجنوبية إعلان حالة الطوارئ في مدينة عدن، التي اتخذتها الحكومة اليمنية الشرعية عاصمة مؤقتة، بدلا من صنعاء، الخاضعة لسلطة مسلحي جماعة أنصار الله الحوثي، ورفضت أي نشاط عسكري لقوات مسلحة أو مسئولين من شمال اليمن على أرض الجنوب.
جاء بيان المقاومة الجنوبية خلال اجتماع عقد برئاسة اللواء عيد روس الزبيدي، قائد المقاومة في الجنوب، الذي يرأس أيضا المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب عن الشمال، والذي تأسس في مايو من العام الماضي.