أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء بناء جدار تحت الأرض حول قطاع غزة، في محاولة لوقف الجماعات المسلحة عن حفر الإنفاق المؤدية إلى إسرائيل.
موضوعات مقترحة
ويأمل المسئولون في إسرائيل أن يضع الجدار الذي يبلغ طوله 65 كيلومترا حدا لتهديد، تتعرض له بلدات حدودية إسرائيلية تنتابها مخاوف من ظهور مقاتلين من تحت الأرض في مناطقهم.
وقال مسئول كبير في الجيش الإسرائيلي للصحفيين اليوم الخميس، شريطة عدم الكشف عن هويته طبقا لبروتوكول الجيش، إن هذا الجدار يتكلف 4ر2 مليار شيكل (700 مليون دولار) ومن المتوقع أن يكتمل بناؤه في غضون سنة أو اثنتين.
يذكر أن إسرائيل دمرت خلال الشهرين الماضيين ثلاثة أنفاق تابعة لحركة حماس الإسلامية وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وهى إحدى جماعات المقاومة المسلحة فى غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الليفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس إن "هذا كان أهم جهد لحركة حماس لبناء هذه الأنفاق الإرهابية في محاولة للتغلب على قوة جيش الدفاع الإسرائيلي في الأرض في الجو والبحر".
وخلال الحرب التي نشبت في غزة عام 2014، استخدمت حماس شبكة من الأنفاق لتخزين الأسلحة وتهريب البضائع والاختباء من القصف الإسرائيلي ومحاولة شن هجمات على إسرائيل.
وقال المسئول العسكري إن الجدار الذي من المنتظر أن يتم بناؤه تحت الأرض ويعلوه سور، يجري بناؤه في الأراضي الإسرائيلية على بعد مئات الأمتار من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.
ويتكون الحاجز من الخرسانة المعززة بشبكة معدنية. وتسمح أجهزة الاستشعار للسلطات الإسرائيلية باكتشاف ما إذا كان من يبنون الأنفاق يقتربون من الحاجز.
ولم يكشف المسئولون الإسرائيليون عن عمق الجدار.