جددت المجموعات المسلحة في سوريا، خرقها اتفاق منطقة خفض التوتر في الغوطة الشرقية باعتدائها بالقذائف على الأحياء السكنية بدمشق ما تسبب بإصابة 3 مدنيين بجروح ووقوع أضرار مادية في حي القيمرية.
موضوعات مقترحة
كانت مفاوضات مسار أستانا قد أسفرت سبتمبر الماضي، عن اتخاذ قرارات بوقف إطلاق النار، وتحديد مناطق خفض التوتر كإجراء مؤقت لا يمس بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، بهدف منع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة، وتأمين إيصال سريع وآمن ودون إعاقة للمساعدات الإنسانية.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لوكالة "سانا" الرسمية السورية، أن المجموعات المسلحة أطلقت 4 قذائف سقطت على منازل الأهالي في حي القيمرية بمنطقة دمشق القديمة ما تسبب بإصابة 3 مدنيين بجروح ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
وكان قد لقي 3 مواطنين مصرعهم وأصيب 19 مدنيا بجروح الثلاثاء الماضي نتيجة اعتداء المجموعات المسلحة بالقذائف على منطقة الشاغور السكنية وحيي باب توما والقصاع.
وردا على الاعتداء ، وجهت وحدات الجيش العربي السوري ضربات دقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن إيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 22 من يوليو الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق، مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.
اعتداء "جبهة النصرة" على خان أرنبة بالقنيطرة
كما أصيب طفل بجروح نتيجة اعتداء إرهابيو تنظيم جبهة النصرة المدعوم من كيان العدو الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة على بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة الشمالي الشرقي.
واستهدفت مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة متحصنة في قرية الحميدية، بلدة خان أرنبة بالرصاص المتفجر أطلقته من رشاشات متوسطة أدت إلى إصابة طفل بجروح، وتم نقل الطفل الجريح إلى مستشفى الشهيد ممدوح أباظة لتقديم الإسعافات والعلاج اللازم له.
واستهدف إرهابيو "جبهة النصرة" المتحصنون في قرية الحميدية بالريف الغربي في 7 من شهر يناير الجاري بقذيفة صاروخية مدينة البعث سقطت في حي المساكن العمالية ما تسبب بوقوع أضرار مادية في الممتلكات.
وتنتشر في ريف القنيطرة مجموعات إرهابية يتبع معظم أفرادها لتنظيم جبهة النصرة الذي يتلقى دعما لوجستيا واستخباراتيا من كيان الاحتلال الإسرائيلي وتعتدي بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص على الأهالي في المناطق المجاورة.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق اليوم، أن القوات الخاصة الروسية بمشاركة القوات والوسائط التابعة للاستطلاع العسكري في سوريا، قد تمكنت من القضاء على المجموعة التخريبية التي أطلقت قذائف على قاعدة "حميميم" يوم 31 ديسمبر الماضي، وحددت المخابرات العسكرية الروسية أماكن تجمعهم في غرب محافظة إدلب، وتم القضاء على المجموعة بأكملها بواسطة قذائف عالية الدقة "كراسنوبول".وأشارت إلى أن "جميع شاركت في العملية".