جددت المجموعات المسلحة في سوريا خرقها لاتفاق خفض التوتر ووقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية، بعدما استهدفت 3 قذائف صاروخية حي شمال الخط بمدينة درعا، واستمرت الخروقات في مناطق أخرى بريف حماة وشمال حمص .
موضوعات مقترحة
كانت الدول الضامنة روسيا وتركيا وإيران قد أصدرت بيان مشترك في محادثات أستانا سبتمبر الماضي، لوقف إطلاق النار، وتحديد مناطق خفض التوتر كإجراء مؤقت لا يمس بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، بهدف منع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة، وتأمين إيصال سريع وآمن ودون إعاقة للمساعدات الإنسانية.
ووفقًا لوكالة "سانا" الرسمية السورية، فإن المجموعات المسلحة المتحصنة في عدد من أحياء منطقة درعا البلد أطلقت 3 قذائف صاروخية سقطت في محيط منطقة السل السكنية بحي شمال الخط ما تسبب بأضرار مادية في المكان.
وسبق لتلك المجموعات خرق اتفاق خفض التوتر في المنطقة الجنوبية عدة مرات باستهدافها منازل المواطنين في مدينة درعا بالقذائف، مما تسبب بوقوع أضرار مادية وجرحى بين الأهالي حيث أصيب 7 أشخاص بينهم 4 أطفال نتيجة قصف الصالة الرياضية بالقذائف الصاروخية أثناء إقامة مباراة ودية بكرة اليد في حي الكاشف.
ريف حماة
في سياق متصل؛ استمر الخرق بإصابة أربعة أشخاص بجروح، ووقعت أضرار مادية بالممتلكات جراء استهداف تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت لواءه بقذائف صاروخية مدينة محردة بريف حماة.
وكانت المجموعات الإرهابية اعتدت مطلع يناير الحالي بـ 14 قذيفة صاروخية على الأحياء السكنية في مدينة محردة ومحطة توليد الكهرباء شمال مدينة حماة وبتسع قذائف هاون على منازل المواطنين في قرية قبة الكردي ما أسفر عن وقوع أضرار مادية بممتلكات الأهالي.
وتنتشر بريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي مجموعات إرهابية تتبع بمعظمها تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يضم في صفوفه مرتزقة أجانب تسللوا عبر الأراضي التركية.
شمال حمص
وفي شمال مدينة حمص خرقت المجموعات المسلحة اتفاق منطقة تخفيف التوتر عبر استهدافها بالقذائف حي السبيل وقرى جبورين وكفرنان وأكراد الداسنية ما تسبب بإصابة مدني ووقوع أضرار مادية، مما تسبب بوقوع أضرار مادية بممتلكات الأهالي وإصابة مدني بجروح .
وردت وحدات من الجيش العربي السوري على الاعتداءات بتوجيه ضربات مركزة ودقيقة على أماكن إطلاق القذائف ما أسفر عن تدمير عدة منصات إطلاق قذائف ومدافع هاون متنوعة.
وقد خرقت المجموعات المسلحة الاتفاق شمال مدينة حمص عشرات المرات عبر استهدافها بالقذائف القرى والبلدات الآمنة في محاولة منها لإفشال الاتفاق والتأثير على المصالحات المحلية المتواترة بريف حمص.