أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بارتفاع عدد ضحايا، التفجيرين المتزامنين الذين وقعا في العاصمة الصومالية مقديشو أمس السبت، إلي 231 قتيلًا و275 جريحا.
موضوعات مقترحة
وارتفعت حصيلة القتلي اليوم الأحد بعد أن سحبت أطقم الطوارئ المزيد من الجثث من السيارات والمباني التي هدمتها انفجارات السبت، والتي وصفها المسئولون بأنها من أكثر الهجمات فتكًا التي تعرضت لها مقديشو منذ بدء تمرد الإسلاميين في 2007.
وأعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو، ثلاثة أيام من الحداد الوطني ودعا إلى التبرع بالدم والأموال لمساعدة الضحايا. بعد أن أسفر انفجار الشاحنة عن إصابة 275 آخرين على الأقل، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى.
وأضاف فارماجو في تغريدة له علي تويتر "أن الهجوم المروع اليوم يثبت أن عدونا لن يتوقف، ليسبب معاناة شعبنا.. دعونا نتحد ضد الإرهاب".
وقال فارماجو الذي تبرع بالدم يوم الأحد: "إنني أدعو مواطنينا للخروج وتقديم المساعدة والتبرع بالدم وراحة المصابين".
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن تفجيرات السبت بعد.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية مشاهد المذبحة والدمار المروع وأن بعض الضحايا لقوا مصرعهم في سياراتهم الخاصة وسيارات النقل العام. وكانت العائلات تسعى إلى العثور على أقارب مفقودين وسط الأنقاض وفي المستشفيات.
وأدانت بعثة الولايات المتحدة في الصومال التفجيرات ووصفتها بـ"الهجمات الجبانة" التي تعيد تأكيدنا علي التزام الولايات المتحدة بمساعدة شركائنا في الاتحاد الصومالي والإفريقي في مكافحة بلاء الإرهاب".
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان: إن السفارة القطرية تعرضت لأضرار بالغة في الانفجار، وأضافت أن القائم بالأعمال أصيب بجروح طفيفة.
كتب السفير البريطاني لدى الصومال ديفيد كونكار في تغريدة له علي موقع تويتر: إن الانفجار كان مسموعًا بشكل واضح من داخل السفارة البريطانية.
كما وصف الهجوم بالأعمال الوحشية الجبانة، وأعرب عن تعازيه لأسر وأصدقاء القتلى والجرحى، وإلى جميع الصوماليين."
كما أوضح أن مستشفى أردوغان، كان أحد المستشفيات الستة الذي تلقى ضحايا مصابين، وأنه تم نقل 127 شخصًا على الأقل إلى المستشفى.
** تم تحديث عدد القتلي ليصل إلي 231 بدلاً من 189 بعد تحديث الأجهزة الطبية لقوائم القتلي.