قال رئيس وزراء العراق، حيدر العبادي، اليوم السبت إن قوات "الحشد الشعبي" لن يتم حلها.
موضوعات مقترحة
وأشار العبادي إلى أن "الحشد الشعبي" يخضع لقيادة الدولة العراقية، والمرجعية الدينية في النجف، مضيفا "هناك معركة جديدة سيخوضها العراق في المرحلة المقبلة".
وقال العبادي، في كلمة ألقاها بمؤتمر "فتوى الجهاد والنصر" في العاصمة بغداد: "النصر كان للجميع ولا يجوز لأحد احتكاره، وعلينا رعاية عائلات الشهداء وتشكيل لجان لزيارتهم، لأن النصر على داعش تحقق بوقوف وتكاتف جميع العراقيين".
أضاف قائلا "العراق كسر شوكة داعش بتحريره الموصل، والاستعدادات جارية لتحرير تلعفر، والمرحلة المقبلة بعد تحرير الأرض، ستكون معركة وحدة الكلمة".
وكان المعارض السياسي البارز، مقتدى الصدر، قد طالب بحل "الحشد الشعبي"؛ من خلال دمج عناصره بالمؤسسة العسكرية الرسمية في وزارتي الدفاع والداخلية.
وتشكل الحشد الشعبي بفتوى من المرجع الشيعي علي السيستاني، في 13 يونيو عام 2014، بعد أيام من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مساحات واسعة من محافظات نينوى وصلاح الدين ، والأنبار ، وديالى .
ويواجه "الحشد الشعبي" اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين السنة؛ من قبيل عمليات الإعدام الميداني، واحتجاز مدنيين، وتعذيبهم، على مدى العامين الماضيين، في المناطق التي جرى استعادتها من "داعش"، بينما ينفي قادة الحشد ارتكاب أي انتهاكات ممنهجة.
ويتزعم مقتدى الصدر التيار الصدري، الذي يشغل 34 مقعدا في البرلمان (من أصل 328)، فضلا عن فصيل جناح مسلّح يحمل اسم "سرايا السلام"، وهو واحد من فصائل الحشد الشعبي الشيعي، الذي يقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم "داعش".