وصفت الحكومة اليمنية، مساء اليوم السبت، الاستهداف المسلح لعناصر جماعة أنصار الله الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، ميناء المخا، جنوب غربي البلاد، بالجنوني والإجرامي.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).
وفي الوقت الذي استنكر فيه البيان استهداف الحوثيين ميناء المخا بقارب مسير ومفخخ بالمتفجرات، طالب المجتمع الدولي بالضغط الجاد واتخاذ المواقف والإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2216 لإيقاف مثل هذه الأعمال.
وقال البيان "هذه تصرفات جنونية وإجرامية تقوم باستهداف مؤسسة خدمية كميناء المخا"، مشيرًا إلى أنه ليس لدى الحوثيين وقوات صالح من هدف سوى الرغبة في نشر الخراب والدمار والقتل.
وأضاف البيان "المليشيات الانقلابية (مسلحو الحوثي وقوات صالح) تسعي من خلال عملها الإجرامي هذا إلى إيقاف العمل الجاري من أجل رفع جاهزية الميناء الذي يقوم بدور مهم في إيصال المساعدات الإنسانية التي تصل إلى محافظة تعز وأجزاء كبير من مديريات محافظة الحديدة".
واتهم بيان وزارة حقوق الإنسان اليمنية الحوثيين وحلفاءهم بأنهم غير عابئين بأرواح المواطنين الذين صاروا مهددين بالموت بأسلحتهم التي لا تتورع أن تجعل المواطنين دروعًا بشرية لها، أو تحاصرهم لقتلهم جوعًا ومرضًا، بحسب البيان.
وقبل ساعات أعلن التحالف العربي في بيان نشرته الوكالة الرسمية السعودية ( واس) أن "مسلحي الحوثي وقوات صالح استهدفوا ميناء المخا، بقارب مسير ومفخخ بالمتفجرات، حيث اصطدم القارب بالرصيف البحري بالقرب من مجموعة سفن، مما أوقع انفجارًا، ولم تحدث خسائر في الأرواح ولله الحمد ولا توجد أضرار تذكر".
وبالتزامن، أعلن الحوثيون في قناة المسيرة التابعة لهم أنهم استهدفوا بسلاح مناسب بارجة عسكرية إماراتية قرب ميناء المخا، على الساحل الغربي لليمن.